مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة

مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة

مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة

 عمان اليوم -

مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة

بقلم : عدنان جستنية

لم تكن مباراة فريقي الفيحاء والاتحاد في مجملها مباراة عادية في أحداثها الكروية ونتيجتها على وجه التحديد فـ”الخمسة”الاتحادية كانت بالنسبة لي ولكل العشاق والمتابعين”مفاجأة”غير متوقعة إطلاقا، فأكثر الاتحاديين “المتفائلين” كان يتوقعها تعادلا أو فوزابهدف أو هدفين بالكثير في حين أن “المتشائمين”كانوا متخوفين جداً منهزيمة بأي نتيجة ولكن لن تصل بأي حال من الأحوال إلى الرقم”الثقيل” الذي توقعه”أسوأ”المتشائمين وأكثرهم خوفا والمعني بذلك بطبيعة الحال هو كاتب هذه السطور حينما أعلنت قبل أيام من المباراة في برنامج”الحصاد الرياضي” بصحبة الزميل محمد الدرع أن الفريق الاتحادي سوف”يخسر” أمام الفيحاء بـ”خمسة”نظيفة وهنا”بيت القصيد”وكذلك”مربط الفرس” الذي قادني إلى كتابة هذا المقال.

ـ الخمسة الفتحاوية التي توقعتها هل كانت من باب”المبالغة”المتعمدة وكذلك “المقصودة”رغبة في دب الحماس والروح القتالية في قلوب اللاعبين” ليأتي ردهم في الملعب مغايرا ومختلفا يرضي جماهير العميد وكذلك تخدير الفريق المنافس، أو أنني أحاول كما ذهب البعض في مجتمع”تويتر” أن غايتي”التقليل”من مكانة وقامة نادٍ كبير مثل نادي الاتحاد،وقبل ان أجيب على هذين السؤالين”المنطقيين”أودّ ان أوجه سؤالا لأولئك “المحتقنين” غضباً وزعلاً مني،بصراحة هل توقع أي واحد منكم أن يفوز الاتحاد بـ”الخمسة” في موقعة المجمعة ؟طبعاً الإجابة لا،؟ طيب ليه؟ وهنا”بيت القصيد”ومربط الفرس لسؤال يفرض نفسه بحثاً عن إجابة؟

ـ كل هذه الأسئلة ماهي الا”لتفتيح” الأذهان”المغلقة” المنعزلة تماماً في عالم تسكنه”العاطفة”فلست بذلك الذي يلعب بالكلمات والأرقام لـ”حاجة في نفس يعقوب”إنما ابني آرائي وفق منطق تحكمه”حقائق”ملموسة على أرض الواقع وليس”الخيال”أو العاطفة فالاتحاد الذي لعب في”المجمعة”ليس هو بذلك الذي لعب في”الجوهرة” أمام الباطن لا”شكلاً ولا مضموناً” فالفريق الذي لعب أمام”الفيحاء” ضم أسماء مختلفة عن الأسماء التي لعب بها في مواجهته الأولى بالدوري وحتى التي لعب بها في بطولة تبوك، ولو لعب بنفس الأسماء “المتهالكة” وبالذات في خط الدفاع لأكلها” الاتحاد بـ”الخمسة” وتحول توقعي إلى حقيقة ناهيكم عن أن فريق الفيحاء ماهو الانطباع الذي تكون عنه في أول مباراة له بالدوري لعبها أمام الهلال، ألم يكن مرعباً وهذا الرعب هو الذي ساهم في تلك”الرهبة” المسبقة التي كانت تراود وتقلق كل الاتحاديين وذلك خوفا من هزيمة فريق يجلب”البؤس والقرف والقهر والألم ” لمحبيه وعشاقه وفقاً لما شاهدوه مؤخراً من مستويات مخيبة للآمال.

 
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة



GMT 18:09 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

الاختبارات في المجال الرياضي

GMT 17:52 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 14:14 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

حرب الصفقات ونظرية العند

GMT 22:37 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أزارو ووائل جمعة!!!

GMT 19:15 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"إعطيه العصير"

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab