ملف التحكيم السهل والصعب

ملف التحكيم السهل والصعب

ملف التحكيم السهل والصعب

 عمان اليوم -

ملف التحكيم السهل والصعب

بقلم - سعد المهدي

قلق فشل أو نجاح التحكيم في إدارة مباريات دوري النجوم السعودي، لا يمكن أن يتراجع ما لم يكشف اتحاد الكرة عن هذا الملف بكامل تفاصيله.

تحضيرات الأندية الستة عشر المشاركة في هذا الدوري، لا يمكن أن ينتظرها سوء إدارة هذا الملف أو تحسينه بالتقسيط خلال جولات الدوري؛ فهي قد صرفت أموالاً طائلة بغض النظر عن جهة المساندة والدعم، حيث يبقى مال يجب أن يستثمر فيه بقدر طموحات كل ناد وإمكاناته، وألا يسمح أن يهدر نتيجة عدم إعطاء هذا الملف حقه.

المقصود هنا ألا يتخذ الحكام قرارات غير صحيحة من خلال تقدير غير مناسب أو عدم تركيز، فهذه أمور تدخل في تفاصيل اللعبة ولا يمكن لأحد أن يوقفها، إنما ما تطلبه الأندية هو الكشف عن قائمة الأطقم التحكيمية وجنسياتهم وسيرهم الذاتية، وإذا ما كان سيتم الاعتماد على خدمة الفيديو أو زيادة الطاقم بحكمين إضافيين خلف المرميين والكشف عن التعديلات أو الإضافات على قانون اللعبة وهكذا.

أكثر ما أضر بالمنافسات خلال الفترة الماضية مبالغة الحكام المحليين في احتساب الأخطاء عند أي احتكاك أو سقوط، كذلك تباين اتخاذ القرار للحكم الواحد وفي المباراة الواحدة واهتزاز الثقة، والتأثر بما يدور خارج الملعب وأحيانًا في داخله، ناهيك عن سوء الاختيار عند تكليف الحكام لكل جولة والصراعات داخل اللجان الفرعية ومع اللجنة الرئيسية، وتصديرها لساحة الإعلام.

أيضًا عدم صرف مستحقات الحكام وتراكمها كديون وما يواجهونه من نقد عنيف أعطى رسالة خاطئة للعاملين في هذا السلك، تم الرد عليها بتهاون بعضهم في احترام هذه المهنة والتمسك بأخلاقياتها، أفرز ذلك عددًا من الحكام الذين يفتعلون المشاكل مع الأندية والجماهير من خلال الإعلام أو وسائل التواصل، ذلك أساء للحكام المحليين أكثر من غيرهم حتى لو جاء بعضه ممن تَرَكُوا الساحة.

هذا كله انتهى الآن باعتماد اتحاد الكرة على الحكام الأجانب في دوري المحترفين والنجوم، الملف الصعب هو ما يخص الحكام المحليين الذين لا يزالون يشاركون في مسابقات ودرجات أخرى للعبة، ولا بد لهم أن يعودوا للمشاركة في كل المسابقات وفي أهم المباريات، فكيف يمكن بناؤهم فنيًّا ونفسيًّا ومعنويًّا من جديد وفق المتغيرات التي طرأت على طبيعة التنافس؟ وهل يمكن للعوامل المساعدة من دعم وتطوير وتزايد دور التكنولوجيا مثل تقنية “الفار” أو غيرها أن تسهم في بناء جسر العلاقة بينهم وبين الأندية من جديد؟

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف التحكيم السهل والصعب ملف التحكيم السهل والصعب



GMT 06:38 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "لابلاج"

GMT 10:04 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تحكيم الديربي السعودي

GMT 08:43 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب مطمئن أم مقلق!!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon