حبيبتان في وجه العود

حبيبتان في وجه العود

حبيبتان في وجه العود

 عمان اليوم -

حبيبتان في وجه العود

بقلم ـ غسان ابو لوز

حال بيني وبين تعلم الموسيقى تحديدًا آلة العود سبب واحد، أذكر أني طلبت من أمي قبل أكثر من عشرين عاما ذلك، لكن خشيتها عليّ من الضياع في عمّان لصغر سني كان وراء رفضها، أذكر حين قالت "يمه وين بدك تروح بخاف عليك تضيع".. 

 ضاعت الفرصة حينها، بيد أن ذاك الحلم لم ينته، بقيت أتسمر أمام أي عود، و تعود بي الذاكرة إلى خوف أمي، ابتسم و أمضي و في رأسي شيئان، وجه أمي الخائف و نوته.. 

 بعد كل هذه السنين، بقي هذا الشيء حلماً أحبه لا بل أعشقه لكن من بعيد.. و بالمناسبة دائماً قليل الكلام عن هذا العشق، فهو تفصيل من تفاصيل كثيرة في حياتي.. 

 و بما أن "الحب" يكمن في التفاصيل دوماً، فلا تخشى تلك التي تهديك الموسيقى، لا تخشى تلك التي تهديك وترًا، ما عليك إلا أن تحتضن العود ثم اعزف.. 

 الان و بعد هذه السنين، و لأول مرة، أُهديتُ عوداً، و يوم ميلادي، و ثمة أكثر من شيئين، فلا أنا أمضي من دون عود، و لا أمي تخاف عليّ من الضياع، و لا النوتة حلم.. 

 هنا عمّان فيها كل التفاصيل، و فيها أولئك الذين يطربون لتفاصيلك، فيها من يحبك بنغم، لا تخشى من يلحن تفاصيلك، الشيء الأخير، أنها هنا، تهديني حنان الأم، و الحلم، لا تخشاها أبداً.. الفصل الجديد دروس في الموسيقى، هذا هو العود و أكثر.. شكراً

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبيبتان في وجه العود حبيبتان في وجه العود



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:10 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 12:00 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon