‏أوهام

الحلم: ‏حلمت بأني كنت أنا وأمي على سطح البيت، وقالت: الشمس أشرقت من الغرب، يعني واحدة من علامات الساعة، وأنا صرت أقول: «سبحان الله بحمده، سبحان الله العظيم. ووالدي كان متأخرا في دوامه. فأنا ذهبت إلى المدرسة وحدي، وفجأة وأنا على الدرج، رأيت صديقتي المسيحية، وقلت لها: كيفك. فلم ترد علي، وكانت زعلانة مني، ووجدت كأني في بيتها وقالت لي إنها زعلانة لأني لم آخذ النقود منها بسبب خالي المريض، وبعدها أعطتني كأس ماء مقروءاً عليه سورة ياسين، لخالي، 3 ‏ مرات. فما تفسير الحلم؟

‏التفسير: ‏طلوع الشمس من مغربها دليل على الخوف والجزع، وتسلط الحكومة على الرعية. وربما دل ذلك على قدوم الغائب من سفره مكروبا محزونا خاسرا . وربما يدل شروق الشمس من المغرب على الردة عن الدين وفسق التائبين. ويدل ذلك على الإيمان دون اقتناع، وربما تتعرض صاحبة الحلم لبعض التشكيك في عقدتيها . ولكن ، وهذا هو الأهم، إذا كان خالك مريضاً فليشرب بعض الماء ويتلو عليه سورة يس ثلاث مرات. وعليك يا أخت ساجدة الإكثار من تلاوة سورة يس . فمن قرأها في المنام أو شيئاً منها ، أو قرئت عليه حشره الله تعالى في زمرة النبي محمد ، صلى الله عليه وسلم، وقيل ينال نعمة من نعم الدنيا يحسن بها عند الخلائق، وقيل إنه من المتطهّرين، ودينه بلا رياء. والله تعالى أعلم.