أنا متزوجة منذ سنتين، وأم لطفل،
آخر تحديث GMT09:48:49
 عمان اليوم -

أخاف من العلاقة الزوجية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم -

المغرب اليوم

أنا متزوجة منذ سنتين، وأم لطفل، أحب زوجي، ولكني أكره العلاقة الزوجية بسبب ما حدث أول ليلة، حيث تحولت إلى مشكلة نفسية تجعلني أبكي بعد كل علاقة، وصرت أخاف على كل واحدة ترغب بالزواج، وعندما خطبت أختي بكيت كثيرا، وخفت عليها أن تعاني ما عانيت، وأحاول أن أجعلها تكره خطيبها وتفسخ الخطوبة، وهذا الأمر جعل أهلي يغضبون مني؛ لأني لا أحب الخير لأختي. أرجوكم ساعدوني، ماذا أفعل لحل هذه المشكلة فهي تؤثر على حياتي وحياة من حولي تأثيرا سلبيا.

المغرب اليوم

ان ما ينتابك من مشاعر وأفكار بشأن ما تسببه العلاقة الزوجية من ألم ليس سببه ما حدث معك ليلة الزفاف فقط, بل سببه الرئيسي أيضا هو أنك تعانين من أفكار مرضية إلحاحية وهي عبارة عن تخيلات اضطهادية، والشعور بالاضطهاد قد يكون عرضا لمرض نفسي ما مثل: البارانويا, الاكتئاب, الاضطراب ثنائي القطب وغير ذلك. إن الأفكار الاضطهادية هي أفكار غير صحيحة وغير مبنية على المنطق، وهي تتسلط على الإنسان وتصور له بأنه سيتعرض للأذى من بعض الناس أو من بعض الظروف على الرغم من عدم وجود ما يثبت ذلك, فبالنسبة لك مثلا, وعلى الرغم من أن زوجك يحبك والعلاقة الزوجية تتم الآن بينكما بشكل طبيعي وغير مؤلم, وعلى الرغم من أنك قد أنجبت طفلا -حفظه الله لك-، ومعلوم بأن ألم الحمل والولادة أشد بكثير من أي ألم يمكن أن تسببه العلاقة الزوجية، إلا أنك لا تعيرين أهمية لكل ذلك، وتركزين على العلاقة الزوجية الأولى, فما يحدث عندك الآن هو أنك وبعد انتهاء كل علاقة زوجية -وليس قبلها أو خلالها- تتملكك الأفكار وتتذكرين ما حدث لك ليلة الزواج, وهذه الذكريات تثير في ذهنك نوية قوية من مشاعر الاضطهاد والظلم وتدفعك إلى البكاء وإلى إقناع أختك أو من تحبين بعدم الإقدام على الزواج. بالطبع -يا ابنتي- أنا لا أقلل من معاناتك ليلة الزفاف ولا من تأثير ذلك على نفسيتك, فقد تكوني عانيت حينها وتلك التجربة سببت لك الألم الشديد سواء من الناحية النفسية أو الجسدية, لكنني قصدت أن أوضح لك بأن ما تعانين منه الآن ليس ناتجا فقط عن تلك التجربة بل ناتج عن وجود استعداد في شخصيتك للشعور بالظلم ولتقبل الأفكار الاضطهادية, وهذه حالة نفسية تحتاج إلى تقييم جيد من أجل معرفة هل هي حالة منفردة أم مترافقة مع حالة نفسية أخرى. نصيحتي لك - أيتها العزيزة- هي بمراجعة طبيبة نفسية مختصة حتى تقوم بتقييم حالتك عن قرب وبشكل جيد، فتضع لها تشخيصا نهائيا ومن ثم تصف لك العلاج الصحيح.

omantoday

اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 14:08 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 عمان اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 14:06 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 عمان اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 11:31 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 147 منذ بدء
 عمان اليوم - ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 147 منذ بدء الحرب في غزة

GMT 21:22 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

أسباب الصمت الزوجي وكيفية التغلب عليه

GMT 11:19 2023 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

تفسير رؤية الزوج مع امرأة أخرى في المنام

GMT 11:49 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

تفسير حلم نباح الكلاب

GMT 12:59 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

تفسير حلم القطة في المنام

GMT 11:08 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيف تتعامل مع زميل العمل الجديد
 عمان اليوم -
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab