الحد من الاستيراد

الحد من الاستيراد

الحد من الاستيراد

 عمان اليوم -

الحد من الاستيراد

بقلم : عمار علي حسن

حدثنى المستشار الاقتصادى الأستاذ عبدالمنعم مخلوف غير مرة عن فكرة ستؤدى إلى الحد من الاستيراد بما يخفف العبء عن الميزان التجارى المختل ويوفر للبلاد عملة صعبة هى فى مسيس الحاجة إليها. وطلبت منه أن يكتب فكرته باختصار، فأرسلها لى، وهى هنا كما وردتنى منه نصاً، لعلها تجد طريقاً إلى أى من المسئولين فينتبه إلى المفيد فيها ويسعى إلى تطبيقه؛ بغية تحقيق الهدف منها.

يقول مخلوف فى رسالته، أو بالأحرى فكرته: «تقوم فكرتى على إنشاء المشاريع الصناعية للحد من الاستيراد، ينهض بها فريق للعمل يتكون من اقتصاديين من ذوى الخبرة فى مجال الصادرات والواردات، وأيضاً فى مجال النقد الأجنبى، ودراسات الجدوى الاقتصادية، مع عدد محدد من الإحصائيين والمحاسبين إضافة إلى ممثلين عن الوزارات ذات العلاقة وعلى سبيل المثال لا الحصر وزارة الصناعة والتجارة، البنك المركزى (لجميع الأقسام ذات العلاقة بالتجارة الخارجية والنقد الأجنبى)، وزارة المالية، وزارة التخطيط، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أو أى وزارات أو مؤسسات وهيئات أخرى يرتئيها الفريق القائم على الدراسة.

ويتكون فريق آخر من الشُعب الاستيرادية المسجلة بالغرف التجارية على مستوى الجمهورية ويتوزع على مستويين، الأول يشمل جميع المستوردين لكل سلعة على حدة حسب التصنيف الموحد للتجارة الدولية (Harmonized Commodity Coding System) Description and أما المستوى الثانى فيتكون من ممثلين عن الشُعب الاستيرادية المختلفة لتمثيل الشُعب المختلفة. وتكون هناك اجتماعات محددة بين جميع الأطراف لاتخاذ القرارات اللازمة حسب الحاجة.

ويكون الهدف الرئيسى لفريق العمل المقترح هو:

1- تحديد كمية وقيمة الاستيراد لكل سلعة على حدة حسب التصنيف الدولى للسلعة مجال الدراسة.

2- تحديد وسيلة دخول السلع (براً، بحراً، جواً).

3- تحديد أسماء المستوردين وعناوينهم الخاصة بهم.

4- أى بيانات أخرى تحتاجها الدراسة.

5- يتم استخراج البيانات المذكورة فى البنود السابقة عن كل سلعة على حدة لفترة لا تقل عن 15 يوماً، ويمكن زيادتها حسب ما يراه فريق العمل.

6- فور الحصول على البيانات اللازمة لعمل دراسة الجدوى يتم البدء فى تنفيذ ما ورد فى الدراسة.

7- يؤخذ فى الاعتبار أن تمويل المشروع سوف يتم عن طريق ثلاث فئات مختلفة، هى المستوردون (عن طريق خصم نسبة 10% من قيمة متوسط الاستيراد السنوى خلال فترة محددة، وقد تكون النسبة أكبر أو أقل)، والفئة الثانية هى الأفراد والشركات الراغبة فى الدخول فى المشروع من غير المستوردين أما الفئة الثالثة فهى الحكومة.

8- يكون هناك سيناريوهات مختلفة للنسب المقترحة، ويتم اختيار الأفضل منها.

9- يمكن القيام بالدراسات المختلفة مع إعطاء الأولوية للسلع ذات الوزن النسبى الأكبر للسلع المستوردة.

10- يمكن أن يكون هناك مشروع مكمل لهذه السلع. على سبيل المثال فى حال استيراد اللحوم أو زيت الطعام يمكن إنشاء المشروع المكمل عن طريق تخصيص أراضٍ محددة لزراعة المحاصيل المناسبة كامتداد أفقى لهذه المشروعات.

11- أعتقد شخصياً أن حجم السوق المصرية كبير وواعد وهو ما سوف تثبته دراسات الجدوى الخاصة بكل سلعة.

12- أهم ما يميز هذه المشاريع أن المستورد نفسه سيكون حريصاً على نجاح المشروع، وسوف يكون هو الممول الرئيسى له فى الوقت نفسه.

وينهى المستشار عبدالمنعم مخلوف رسالته قائلا: «أرجو أن تستحوذ هذه الفكرة على قبول المسئولين، وأنا على استعداد كامل للمشاركة فى تطوير هذا المقترح وبدون أى مقابل، وهاتفى لمن يهمه الأمر هو 01118923813».

omantoday

GMT 00:43 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

ظلال الجميزة.. «قصة قصيرة»

GMT 00:05 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

آفة أن يُحارَب الفساد باليسار ويُعان باليمين

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 05:12 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

سيادة «القومندان» عارف أبوالعُرِّيف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحد من الاستيراد الحد من الاستيراد



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab