رسالة توبيخ لأردوغان
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

رسالة توبيخ لأردوغان

رسالة توبيخ لأردوغان

 عمان اليوم -

رسالة توبيخ لأردوغان

بقلم : مكرم محمد أحمد

وسط أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى انخفاض العملة التركية وإفلاس آلاف الشركات وهروب المستثمرين تجرى فى نهاية هذا الشهر انتخابات البلدية التركية التى يشارك فيها 13 حزباً بينها حزب العدالة والتنمية الذى يرأسه رجب طيب أردوغان والذى يدخل انتخابات البلدية متحالفاً مع حزب الحركة القومية، بينما يعانى الاقتصاد المشترك مشكلات بالغة الخطورة أدت إلى انخفاض الإنتاج الصناعى بنسبة 6% وهبوط مبيعات التجزئة بنسبة 7% وانخفاض معدلات النمو من 7.4% عام 2017 إلى 2% وزيادة التضخم إلى 20.2% وارتفاع نسبة البطالة إلى 11%، وتُشير استطلاعات الرأى العام إلى أن الاقتصاد التركى هو القضية رقم واحد، وأن هناك غيوما مظلمة فى النفق تهدد أردوغان وحزبه، معظمها من صنع أردوغان نفسه الذى يقود البلاد إلى نكسة خطيرة بعد أن تم تسريح الكثير من العمال وامتلأت السجون بالمعارضين وقتل أكثر من 150 ألف شخص، بينما تجف الاستثمارات.

ورغم أن الكثير من المعارضين السياسيين لنظام أردوغان تم سجنهم أو تهميشهم وبين هؤلاء 9 نواب برلمانيين من حزب الشعب الديمقراطى، إلا أن الحزب لا يزال يحتفظ بمكانته كثالث أكبر الأحزاب التركية، ولعلها المرة الأولى فى التاريخ التى تتوحد فيها الأحزاب الكردية فى جبهة واحدة ضد حزب العدالة والتنمية الذى يرأسه أردوغان، والذى كان يحصل سابقا على عدد كبير من الأصوات الكردية، خاصة فى المناطق الريفية المحافظة، وإلى جانب المشكلات الداخلية التى يواجهها أردوغان، فإن سياساته الخارجية لم تحقق نجاحا، وفشل الاحتلال التركى لشمال سوريا فى تشتيت قوات سوريا الديمقراطية التى لا تزال تحتفظ بأسلحتها الأمريكية، ويبدو بشكل متزايد أن تركيا تتعثر فى مستنقع صعب شمال سوريا بعد أن وقعت فى فخ المواجهة مع الروس والأمريكيين، ويواجه الجيش التركى التشتيت على جبهات متعددة فى الوقت الذى لا يزال يعانى مغبة عمليات تطهير الضباط والرُتب التى أعقبت الانقلاب الفاشل فى عام 2016، وثمة تقارير مؤكدة تُفيد بأن الجيش التركى غير راض عن عملية احتلال الأراضى السورية، ويؤكد موقع فورين بوليسى الأمريكى أن انتخابات البلديات سوف تركز على القضايا الداخلية ومشكلات الاقتصاد التركى، وأن تحالف حزب العدالة والتنمية يحشو قوائم الناخبين بأسماء غير موجودة ويفعل كل ما يستطيع بما فى ذلك تعبئة الصناديق بأصوات انتخابية مزورة ليحافظ على نظام أردوغان الذى يعانى نكسة كبيرة، يمكن أن تحول انتخابات البلدية التى تجرى يوم 31 مارس الحالى إلى رسالة توبيخ لحزب العدالة بعد أن أحكم أردوغان قبضته على جميع مفاصل القرار فى تركيا وأغلق أكثر من 175 صحيفة وموقعا، وترك أكثر من 12 ألفا من العاملين فى مجال الإعلام دون وظائف، كما فقد أكثر من 8 آلاف صحفى من أصل 24 ألفا عملهم الصحفى.

وقد كشفت استطلاعات الرأى العام التركى حول انتخابات البلديات التركية فى ولاية إسطنبول أن مُرشح حزب العدالة والتنمية يتقدم بنسبة 50.9 فى المائة على منافسة مرشح حزب الشعب الجمهورى الذى يمكن أن يحصد 47% من الأصوات، وفى بلدية أزمير يتقدم حزب الشعب الجمهورى بفارق 13 نقطة ليحصل على 55% من الأصوات، بينما يحصل حزب العدالة على 42%.

وفى ولاية إسكى يتقدم مرشح المعارضة على مرشح حزب العدالة بفارق يصل إلى 2% وتُشير معظم استطلاعات الرأى العام إلى أن رسالة التوبيخ تكاد تكون هى القاسم المشترك فى عديد من الولايات، حيث يسود البلاد اعتقاد عام بأن مشكلة تركيا الأساسية هى أردوغان الذى يفرض رأيه على الجميع، لأنه يعتقد أن الديمقراطية مثل عربة الترام التى تنزل منها عندما تصل إلى وجهتك، وبرغم أن التصريح أطلقه أردوغان قبل 20 عاما فإنه يلخص على نحو صحيح فكر ونهج الرئيس التركى.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة توبيخ لأردوغان رسالة توبيخ لأردوغان



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab