الأقصر في زمن الكورونا

الأقصر في زمن الكورونا!

الأقصر في زمن الكورونا!

 عمان اليوم -

الأقصر في زمن الكورونا

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

يوم الإثنين الماضي (8 فبراير) استأذنت القارئ العزيز في القيام بإجازة شتوية، وأعود من تلك الإجازة! كانت رحلة ممتعة مع مجموعة من الأصدقاء الأعزاء من الزميلات والزملاء ممن يسمون بحق الدفعة الذهبية، أي الدفعة السابعة (دفعة 1969) من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، التي سبق أن كتبت عنها أكثر من مرة، معتزًا بها، وفخورًا بالانتماء إليها.

وبقدر ما كانت الرحلة – الإجازة- موفقة ورائعة بفضل العلاقات الإنسانية الراقية والحميمة بين زملاء تخرجوا فى الكلية منذ اثنين وخمسين عاما، بقدر ما خيم عليها كابوس كورونا اللعين فى كل لحظة منها، منذ السفر بطائرة مصر للطيران، وحتى العودة بها إلى القاهرة. ففى عز موسم السياحة التقليدي، فى شتاء مصر الدافئ، تشهد الأقصر، ركودا شاذا غير مألوف على الإطلاق لديها.

ولأن الاقصر بلدنا بلد سواح... كما تقول أغنية محمد العزبى الشهيرة مع فرقة رضا،....فإننا نرى بالكاد سائحا شاردا هنا أو هناك! وفى حين تشكل الحناطير التى تحمل السياح على طول كورنيش النيل، جزءا من رحلة السائح ومتعته بالأقصر، فإنها أضحت جزءا من محنة أصحاب الحناطير وسائقيها، الذين يتكالبون على زائرى الأقصر المحدودين. غير أن الاخطر من ذلك هو بالطبع الركود الذى تشهده فنادق الأقصر على البر وكذلك الفنادق العائمة العديدة.

وقد انطبق الأمر نفسه على الفندق الذى نزلنا فيه، والذى لم يتعد الإشغال به سوى نسبة ضيلة للغاية من حجراته الكثيرة. فى هذا السياق العام يعن لى سؤال: هل يمكن أن تعوض السياحة الداخلية... ذلك النقص الملموس فى السياحة الخارجية..؟ لا يمكن أن يحدث ذلك بالطبع على نحو كامل، ولكن أعتقد أن الامر ممكن، بل مطلوب للغاية، خاصة إذا قدمت الفنادق تسهيلات جاذبة، مع اتخاذ الإجراءات الحمائية الكاملة على نحو جاد و مسئول. وأتصور أن مد فترة إجازة نصف السنة ربما يوفر فرصة لتحريك ذلك الوضع قليلا!

omantoday

GMT 23:31 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

أموال وأصوات في بلاد العم سام

GMT 23:30 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

البناء والإصلاح اليمنى

GMT 23:28 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

بأي حال كنت ياعيد..!

GMT 23:27 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

أحمد فتحي شاعر مظلوم

GMT 23:22 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

حملة مطاردة السوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقصر في زمن الكورونا الأقصر في زمن الكورونا



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab