من هم المبطلون
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

من هم المبطلون ؟

من هم المبطلون ؟

 عمان اليوم -

من هم المبطلون

د. وحيد عبدالمجيد

من أبرز الظواهر الانتخابية الجديدة التى تدفع الى البحث والتقصى ظاهرة الأصوات الباطلة0 كانت هذه الظاهرة واضحة فى انتخابات 2012الرئاسية حيث بلغ عدد الأصوات الباطلة 753 ألفا, وازدادت فى انتخابات 2014 بشكل ملحوظ فى ظل مؤشرات تفيد أنها تتجاوز المليون وتفوق ما حصل عليه المرشح الذى يستحق التحية والاكبار حمدين صباحى.
والمقصود هنا بالطبع الابطال العمدى وليس الخطأ فى التصويت0فكانت هذه الأخطاء قليلة فى اعادة 2012 0والأرجح أنها كذلك فى هذه الانتخابات. وهذا هو المعتاد حين يقتصر الاختيار على خيارين فقط0
ولذلك تمثل هذه الظاهرة تطورا مهما فى سلوك قطاع من الناخبين غير المقتنعين سواء بجدوى العملية الانتخابية أو بالوضع السياسى فى مجمله أو بأى من المرشحين, ولكنهم لا ينكرون شرعية النظام السياسى القائم برمته0وهم يختلفون بالتالى عمن قاطعوا الانتخابات لرفضهم شرعية النظام وايمانهم بما يعتبرونها شرعية فى حوزتهم. فلم يكن هناك نزاع على الشرعية السياسية الشاملة فى انتخابات 2012 0ومع ذلك كان عدد من أبطلوا أصواتهم كبيرا لاعتراضهم على المرشحين اللذين خاضا جولة الاعادة 0
غير أن الوضع ليس كذلك فى انتخابات 2014بعد أن جرت فى النهر السياسى مياه أفقدت قطاعا واسعا من المجتمع, وخاصة فى أوساط الشباب الذكور, الثقة فى جدوى المشاركة0وهذا يفسر تناقص الاقبال على هذه الانتخابات مقارنة نجولة الاعادة فى 2012 رغم كل المحاولات التى بذلت وصولا الى مد التصويت ليوم ثالث0ولكن جزءا من هؤلاء الذين فقدوا الثقة لم يصلوا الى حد الاحباط الكامل0 ولذلك أرادوا التعبير عن وجودهم عبر ابطال أصواتهم فى الصناديق رغم أنهم فقدوا الثقة فى جدواها0
ويبدو أن التهديد, الذى زاد عن حده هذه المرة, بفرض الغرامة على من لا يدلون بأصواتهم, دفع عددا اضافيا منهم الى اللحاق بالصناديق, وخاصة أصحاب الجيوب الخاوية الذين تبددت امالهم فى تغيير يتيح لهم فرصا لاثبات أنفسهم وسد احتياجاتهم الأساسية0
وفى كل الأحوال, نحن ازاء ظاهرة اجتماعية وليست فقط سياسية لا يصح اغفالها0

omantoday

GMT 19:33 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هذا ليس والدك

GMT 19:32 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

احذروا... آخر الحروب وأقساها

GMT 19:30 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

من أجل الكويت

GMT 19:29 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

في قمة البحرين

GMT 19:28 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

ما العمل؟.. لدينا ما نعمله طبعاً

GMT 19:27 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

لعبة أميركية مفضلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هم المبطلون من هم المبطلون



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab