ملك الميكروفون

ملك الميكروفون

ملك الميكروفون

 عمان اليوم -

ملك الميكروفون

د. وحيد عبدالمجيد
بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يندر أن تجد من لا مثيل له فى أى مهنة. كان الإعلامى لارى كينج ، الذى رحل عن عالمنا قبل أيام، مذيعًا لامعًا. صار المذيع الأشهر فى العالم منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضى، بُعيد تقديم برنامجه ( لارى كينج لايف) على شاشة محطة سى.إن.إن، وحتى تقاعده عام 2010.

يستحق لقب ملك الميكروفون ، رغم أنه لم يكن محاورًا شرسًا يُوَّجه أسئلة صعبة أو مُحرجة لضيوفه، كان على العكس بسيطًا جدًا بل لطيفًا إلى حد كبير معهم.
ومع ذلك، وجدت وسائل الإعلام فى الأغلب الأعم مادة جديدة تمامًا فى كلام ضيوفه الذين كان معظمهم مشهورين سواء رؤساء وملوكًا وأمراءً ورؤساء حكومات ووزراء، أو علماء وفنانين ورياضيين وكُتاَّبا وأطباء ورجال دين، أو رجال مال وأعمال. فقد استضاف أشخاصًا من كل الفئات تقريبًا.

اتبع منهج أن الضيف هو النجم، وليس المذيع. ولخص هذا المنهج فى كلمات قليلة مؤداها أن المذيع لا يصح أن يأخذ دور الضيف.

وتعلم مذيعون كُثُر منه، سواء عبر تأمل طريقته فى الحوار، أو عن طريق الاطلاع على كتابه (كيف تتحدث مع أى شخص فى أى وقت وأى مكان – أسرار التواصل الجيد) الصادر عام 1994 حين كان فى ذروة تألقه.

وهو واحد من كتب عدة ألفها، ومن أهمها كتاب (رحلتى الرائعة) الصادر عام 2009 عشية تقاعده ويتضمن سيرته الذاتية، ثم كتاب (الحقيقة تُقال – كلام ليس للنشر مع ضيوف مفضلين ولحظات لا تُنسى، ودعابات لطيفة، ونصف قرن فى توجيه الأسئلة) الصادر عام 2011 متضمنًا بعض ما سمعه من ضيوفه خارج إطار التسجيل Off The Record.

كانت أسئلته فى كثير من الأحيان بالغة البساطة إلى حد يثير الدهشة، ولكنها تحفز الضيف على الإفصاح عن بعض ما لم يكشفه من قبل. تميز أيضًا بتلقائية، وقدرة على التواصل بطريقة توحى بأن لديه علاقة قوية مع ضيف أو آخر.

ولذلك، ترك أثرًا ما لدى كثير من ضيوفه، وإلا فكيف نفسر أن بين أوائل المُعزين فيه رؤساء دول وحكومات ومشاهير آخرين لم يلتقهم إلا فى برنامجه.

omantoday

GMT 17:01 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

أصغر من أميركا

GMT 16:59 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

ملحمة وطنية للأبطال الذين أُزهقت أرواحهم!

GMT 16:58 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

العلم في مكان آخر

GMT 09:43 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

كيف يفكر نتانياهو؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك الميكروفون ملك الميكروفون



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 07:34 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
 عمان اليوم - طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab