إعدام ترامب

إعدام ترامب؟

إعدام ترامب؟

 عمان اليوم -

إعدام ترامب

د. وحيد عبدالمجيد
بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

ليس صعبًا توقع نتيجة الحملة السياسية والإعلامية التى تهدف إلى إخراج الرئيس السابق دونالد ترامب من المشهد السياسى.. أقصى ما يمكن أن تبلغه هذه الحملة منعه من الترشح فى انتخابات 2024 فى حالة انتهاء محاكمته فى مجلس الشيوخ بإدانته.

 ويتوقف هذا على مواقف الأعضاء الجمهوريين الخمسين فى مجلس الشيوخ . يحتاج الديمقراطيون فى هذا المجلس إلى انضمام 17 من الجمهوريين إليهم للوصول إلى أغلبية الثلثين اللازمة لإدانته، ثم التصويت بنعم على قرار يمنعه من تولى أى منصب فيدرالى.

حتى اليوم يُجاهر ثلاثة فقط من هؤلاء الأعضاء بتأييدهم إدانة ترامب، وهم السيناتور بن سامى من ولاية نبراسكا ، والسيناتور ميت رومنى من ولاية يونا، والسيناتورة ليزا موركونسكى من ولاية ألاسكا. لكن عددًا كبيرًا منهم, وفى مقدمتهم زعيمهم ميتش ماكونيل, يبدون انزعاجهم من سلوك ترامب وجموحه.

ويعتقد بعضهم أن إعدامه سياسيًا ضرورى لإنقاذ حزبهم واستعادة ما يرون أنها روحه التى فقدها. وهذه مسألة خلافية فى الحزب الجمهورى، إذ يخشى قطاع أكبر من قادته وأعضائه، بمن فيهم بعض أعضائه فى مجلس الشيوخ ، أن تؤدى إدانته إلى تعميق الانقسام فى داخله، وربما انشطاره أو تفككه.

ولذا يبقى السؤال معلقًا عن إمكان نجاح محاولات الساعين إلى إدانة ترامب. ولكن هذه الإدانة, إذا حدثت, لاتكفى لإعدامه سياسيًا أى إخراجه من المشهد السياسى بشكل كامل, ولا تمنعه من ممارسة العمل الحزبى، خاصةً أن غير قليل من أنصاره لن يتخلوا عنه، خاصةً الأعضاء الأكثر جنوحًا نحو اليمين فى الحزب الجمهورى، والذين التفوا من قبل حول ما عُرف بحزب الشاى، وآخرين غير حزبيين ينسجم خطابه الشعبوى وأسلوبه مع استيائهم من النخبة السياسية الأمريكية فى مجملها, سواء الديمقراطيون أو الجمهوريون.

وفى كل الأحوال, لن يذهب ترامب على قدميه إلى مقصلة الإعدام السياسى، ولن يُعلن اعتزال العمل السياسى والحزبى، وسيسعى إلى مواصلة قيادة أنصاره من خارج البيت الأبيض, بناء على اعتقاده أن الحركة التى بدأها لاتزال فى بدايتها وفق ما قاله فى خطابه الوداعى للبيت الأبيض فى 19يناير الحالى.

omantoday

GMT 23:31 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

أموال وأصوات في بلاد العم سام

GMT 23:30 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

البناء والإصلاح اليمنى

GMT 23:28 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

بأي حال كنت ياعيد..!

GMT 23:27 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

أحمد فتحي شاعر مظلوم

GMT 23:22 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

حملة مطاردة السوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام ترامب إعدام ترامب



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab