سيدات البرلمان

سيدات البرلمان؟

سيدات البرلمان؟

 عمان اليوم -

سيدات البرلمان

د. وحيد عبدالمجيد

69 مقعداً محجوزاً للمرأة فى مجلس النواب الجديد الذى ينبغى أن يصدر قرار الدعوة لانتخابه فى موعد أقصاه 18 يوليو القادم وفقاً لما نص عليه الدستور. فهناك 56 مقعداً ضمن القوائم المغلقة المخصص معظمها لحصص محددة (كوتا) لست فئات اجتماعية من بينها المرأة.
وهناك أيضاً نصف عدد الأعضاء الذين سيعينهم رئيس الجمهورية. ولما كان الدستور قد أعطى الرئيس سلطة تعيين عدداً يساوى 5% من الأعضاء المنتخبين، وبعد أن نص قانون مجلس النواب على انتخاب 540 عضواً، سيكون عدد المعينين 27 عضواً نصفهم من النساء، أى 13 عضوة وربما 14.
ويعنى ذلك أن أغلبية عضوات مجلس النواب القادم ستحصلن على العضوية، على هذا النحو, عن طريق القوائم المغلقة0 ومن هنا يصبح السؤال هو: كيف سيتم اختيار السيدات لإدراجهن ضمن القوائم، وبصفة خاصة تلك التى ستكون لها فرصة أكبر للفوز، وتزداد أهمية هذا السؤال بعد خفض عدد القوائم على مستوى الجمهورية إلى أربع فقط بدلاً من ثمان، بما يؤدى اليه من حصر التنافس بين تحالفين أو ثلاثة على الأكثر. بدأت اتصالات أولية سعيا لتشكيلها، وربما يحصد تحالف واحد أو اثنان المقاعد المائة والعشرين المخصصة لهذه القوائم, ومنها 56 مقعدا للمرأة0
وهكذا يصبح متوقعا أن تحصل السيدات اللاتى ستدرجن فى قوائم هذا التحالف, أو التحالفين, على أغلبية مقاعد المرأة فى المجلس القادم، ولما كان هذا التحالف سيضم عدداً من الأحزاب، فمن الطبيعى أن يقدم كل حزب منها بعض المرشحات وفقاً لما سيتم الاتفاق عليه فى مفاوضات ومساومات مضنية ومرهقة بسبب التنافس للحصول على أكبر عدد ممكن من المرشحين (والمرشحات)، ومن المنطقى أن يكون لمن يديرون المفاوضات والمساومات انطلاقاً من الاتصالات التى يقومون بإجرائها الآن حصة تضم عدداً من المرشحات.
وفى ظل عدم وجود تقاليد مؤسسية راسخة فى الأحزاب وقواعد موضوعية تحدد المرشحين فى الانتخابات النيابية، لابد من التساؤل عن معايير اختيار المرشحات فى القوائم التى تملك الفرصة الأكبر للفوز واللاتى ستصبحن ممثلات للمرأة فى المجلس، وكم منهن كان لهن دور حقيقى فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو وفى الاستحقاقات السياسية خلال أكثر من ثلاث سنوات، بما فيها الانتخابات الأخيرة؟

omantoday

GMT 18:55 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

المساومة على رفح؟

GMT 18:54 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

رعب خارج الشاشة

GMT 18:53 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

ضرورة الإصلاح الديني المؤسسي

GMT 18:52 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 18:51 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 18:47 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل بالإمكان إحياء القرار 1701 وتنفيذه؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات البرلمان سيدات البرلمان



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab