ضآلة التصويت بالخارج

ضآلة التصويت بالخارج

ضآلة التصويت بالخارج

 عمان اليوم -

ضآلة التصويت بالخارج

د. وحيد عبدالمجيد

مازالت معدلات مشاركة المصريين بالخارج فى الانتخابات والاستفتاءات محدودة للغاية قياساً إلى عددهم الإجمالى (بين 7و8 ملايين).
فقد بلغ عدد من شاركوا فى الانتخابات الرئاسية الجارية حتى نهاية اليوم الرابع (الأحد)-الذى كان الأخير قبل اضافة يوم خامس- نحو300 ألف ناخب وفق المؤشرات الأولية المعلنة مساء الأحد، أى أقل من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية السابقة التى شارك فيها نحو 322 ألف ناخب.
ولم يكن متوقعاً وفق معدلات الإقبال منذ اليوم الأول أن يزيد العدد عن معدل المشاركة فى انتخابات 2012 رغم التسهيلات الهائلة وغير المسبوقة التى أُتيحت هذه المرة، وأهمها إلغاء شرطى التسجيل المسبق وحيازة بطاقة رقم قومى.غير أن المبالغات الرهيبة فى التقديرات منذ الساعات الأولى للاقتراع خلقت ثورة توقعات بلا أساس.
ويعنى ذلك أن إلغاء شرطى التسجيل المسبق للناخبين وحيازة بطاقة الرقم القومى لم يحقق زيادة طفيفة فى عدد الناخبين إلا بعد إضافة يوم خامس للاقتراع، بخلاف ما أوحت به التقديرات المبالغة، وما راهن عليه المشّرع عندما وضع قانون الانتخابات الرئاسية الحالية خالياً من هذين الشرطين. واقتصر الأثر الإيجابى لهذا التيسير الشديد فى إجراءات الاقتراع على معادلة الأثر السلبى الناتج عن إلغاء الاقتراع عبر البريد منذ استفتاء يناير 2014، بعد أن كان متاحاً قبله.فقد أدى منع التصويت البريدى إلى انخفاض عدد المشاركين من 322 ألفا فى انتخابات 2012 إلى 107 آلاف فقط فى الاستفتاء على الدستور الجديد. ورغم أن الغاء التسجيل المسبق أعاد معدل المشاركة الى نقطة بدايتها عام 2012,فلم يعد لدينا عدد محدد لناخبين مسجلين نحسب نسبة المشاركة بناء عليه، فى الوقت الذى يصعب حسابها قياساً على إجمالى عدد المصريين فى الخارج حتى فى حده الأدنى (7ملايين) لأنها ستكون نسبة هزيلة للغاية. وقل مثل ذلك حتى إذا استبعدنا المصريين العاملين فى ليبيا لعدم وجود لجان اقتراع فيها، مما يخفض العدد الإجمالى إلى 6ملايين.
ولذلك لا نملك إلا المقارنة العددية التى تُظهر أن عدد المشاركين لم يزد قليلا عما كان عليه فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية السابقة الا بعد اضافة يوم خامس.ويعنى ذلك أننا فى حاجة الى استراتيجية للتواصل المنتظم، وليس الموسمى مع أهلنا فى الخارج0

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رفح آخر أوراق «حماس»

GMT 19:11 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

السياب في المخزن

GMT 19:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

«إحنا» وحّدناها بالفن يا بدر

GMT 19:09 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

المعضلة الجيوسياسية: الحدود والنفوذ والسيادة

GMT 19:08 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حرب خفية فوق التربة القمرية

GMT 19:06 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ثورة الطلبة؟!

GMT 19:06 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

البقاء والانتماء... تعقيب غاضب

GMT 19:04 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

أهمية السودان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضآلة التصويت بالخارج ضآلة التصويت بالخارج



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab