قضية آثار الحكيم
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

قضية آثار الحكيم؟

قضية آثار الحكيم؟

 عمان اليوم -

قضية آثار الحكيم

د. وحيد عبدالمجيد

أخطر ما يهدد أى مجتمع هو أن تدب عوامل التحلل فيه من داخله دون أن يحاول أحد وقفه أو وضع حد له. وأشد أنواع هذا الخطر هو ما يترتب على الانهيار الأخلاقى حين يبلغ المبلغ الذى يفوق أثره أى تهديد خارجي.
ولذلك فأكثر ما يثير الاستغراب هو أن ننشغل طول الوقت بما نعتقد أنها مؤامرات تُحاك لنا فى الخارج، دون أن نعنى فى أى وقت بما يؤدى إليه انهيار الأخلاق المجتمعية من أثار فادحة. فما نفعله فى أنفسنا ومجتمعنا فى أيام يفوق أقصى ما يمكن لأشد أعدائنا أن يديروه لنا فى سنوات.
ويزداد الخطر المترتب على التدهور الأخلاقى بمقدار ما يستسلم المجتمع له. ومن هنا أهمية الدعوى القضائية التى رفعتها الفنانة آثار الحكيم لوقف عرض برنامج من برامج «المقالب» تم استدراجها لتصويره بطريقة باتت شائعة فى هذا المجال، وهى إخفاء حقيقة الموضوع عن الضيف المدعو فى البداية ومفاجأته به فى النهاية.
وهذه هى المرة الأولى التى يمتلك فيها إحدى ضحايا هذه البرامج الشجاعة اللازمة لمواجهتها وكشف ما تنطوى عليه من خداع وتحايل وترويع وإيذاء نفسي، رغم إدراكها أن المستفيدين من هذا النوع من البرامج التى تدر عليهم مكاسب طائلة يملكون أدوات لا يُستهان بها للتشويه وقلب الحقائق ومحاولة تحويل ضحاياهم إلى جناة.
ولما كانت برامج «المقالب»تصطاد الفنانين بالأساس لاستغلال شهرتهم فى تحويل مشاعر الخوف والفزغ التى تنتابهم إلى أموال عبر تدفق الإعلانات، فمن العجيب أن يدافع بعضهم عن هذا الأسلوب الذى صار أحد أبرز مظاهر التدهور المهنى وليس فقط الأخلاقي. فالمفترض أن يكونوا جميعهم فى مقدمة من يتصدى لمن يتربحون عن طريق تحويل فزع زملائهم إلى «مضحكة» فى مواقف ينبغى أن تدفع إلى الألم والحسرة لما بلغه مجتمعنا من تدهور، وليس إلى الضحك والاستمتاع بها.
فالمفترض أن يقف المبدعون بمختلف فئاتهم ضد هذا الإسفاف، وأن يتضامنوا مع الفنانة آثار الحكيم فى مواجهة محاولات تشويهها, وهى التى كانت تعرف ما ينتظرها من هجوم حال خوضها المعركة. ولكنها قررت أن تخوضها لتساهم فى مواجهة أحد الأخطار التى تهدد المجتمع.

 

omantoday

GMT 19:33 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هذا ليس والدك

GMT 19:32 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

احذروا... آخر الحروب وأقساها

GMT 19:30 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

من أجل الكويت

GMT 19:29 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

في قمة البحرين

GMT 19:28 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

ما العمل؟.. لدينا ما نعمله طبعاً

GMT 19:27 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

لعبة أميركية مفضلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية آثار الحكيم قضية آثار الحكيم



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab