الإسلاميون أعينهم على الرئاسة

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

 عمان اليوم -

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة

بقلم: أسامة الرنتيسي

 لا إجابة محددة لدى أي عضو في مجلس النواب الجديد عن تأخير عقد الدورة البرلمانية حتى 18 /11 المقبل، ولا  يعرف أحد أسباب التأخير، لكن قد يتفق أكثر من برلماني وسياسي على أن الهدف إعطاء الحكومة الجديدة فرصة لترتيب أوضاعها قبل الذهاب إلى مجلس النواب، وطلب الثقة.

حتى نواب جبهة العمل الإسلامي (الإخوان المسلمين) ليس لديهم تفسير واضح لتأخير عقد الدورة البرلمانية، بل هم في غاية الاستغراب من هذا التأخير الذي سيعطل الكثير من العمل البرلماني المقبل.

أبرز أعضاء جبهة العمل الإسلامي رئيس كتلة الإصلاح النائب صالح العرموطي أجاب “الأول نيوز” بوضوح عن الترشح لرئاسة مجلس النواب فقال: إنه شخصيا لا يفكر، بينما قال: “هناك تفكير جدي لخوض أحد أعضاء قائمة جبهة العمل الإسلامي معركة رئاسة مجلس النواب”.

إذا كانت أعين نواب جبهة العمل الإسلامي  شاخصة بجدية على كرسي رئاسة المجلس، فهذا يؤشر إلى دورة برلمانية ساخنة من الجلسة الأولى.

شخصيا؛ لا أتوقع أن يخوض نواب جبهة العمل الإسلامي معركة رئاسة مجلس النواب، وقد يفاوضون بدل ذلك على مواقع أخرى في المكتب الدائم، أو رئاسة بعض اللجان النيابية، وهذا برأيي أفضل لهم من الجلوس في سدة الرئاسة.

قد يكون نواب الإخوان المسلمين في هذا المجلس يقاربون بين وضعهم في مجلس 20، وبين مجلس عام 1989، عندما وصل عضو من الإخوان إلى رئاسة المجلس (المرحوم عبداللطيف عربيات)، لكن إذا شعر باقي أعضاء المجلس أن هناك محاولة استقواء من قبل أعضاء الإخوان في المجلس  فستنقلب الحال عليهم، وسيخرجون من مواقع المجلس ولجانها كافة، وقد حصل هذا في المجلس السابق عندما تحالف النواب ضد النائب صالح العرموطي ومنعوا وصوله إلى عضوية اللجنة القانونية وهو القانوني ونقيب المحامين السابق لعدة دورات.

التوقعات لرئاسة مجلس النواب ذاهبة لإعادة التجديد للرئيس السابق أحمد الصفدي، والترتيبات على ما يبدو تسير بهذا الاتجاه، وسيحسم حزب الميثاق الذي ينتمي له الصفدي أمر ترشح أحد أعضائه ولن يسمح بترشح أكثر من عضو.

الدايم الله….

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة الإسلاميون أعينهم على الرئاسة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 20:16 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon