الزموا بيوتكم حتى لا نندم

الزموا بيوتكم.. حتى لا نندم

الزموا بيوتكم.. حتى لا نندم

 عمان اليوم -

الزموا بيوتكم حتى لا نندم

بقلم : منى بوسمرة

 
أحدث الإحصاءات لحالات الإصابة بفيروس «كورونا» حول العالم تلامس نصف مليون حالة، تضاعفت خلال الأسبوع الأخير، ما يعني أن الأسوأ لم يصل بعد. لكن هل نستسلم؟ بالتأكيد لا. لكن المهم أن نعرف كيف نقاتل هذا العدو، وننتصر عليه قبل أن يصادر حياة البشرية ويفتك بها.

في الجانب الحكومي للمواجهة، تتخذ الحكومات عبر العالم إجراءات احترازية عاجلة تدعم نظامها الصحي، لكن المسألة العاجلة في المواجهة، هي مسألة فردية، يحكمها الوعي بالمخاطر التي تدق الأبواب، بمعنى أن السلوك الفردي لكل واحد فينا يجب أن يكون محسوباً ودقيقاً، عبر الالتزام بالنصائح والتعليمات التي تكررها الجهات الرسمية كل يوم مئات المرات، وتصل كل واحد فينا عبر وسائل التواصل الاجتماعي آلاف المرات.

المقصود أن يفهم متلقي تلك التعليمات، أنها ليست دعوة أو رجاء، بل هي أشبه بالأمر العسكري واجب التنفيذ، فنحن جميعاً في معركة أكثر تهديداً لحياتنا وللبشرية من المعارك التقليدية، فلا مجال للتردد أو التفكير مرتين في المعركة، المطلوب فقط، التنفيذ من دون نقاش.

علينا أن ننظر إلى دول عظمى عسكرياً واقتصادياً، كيف تنهار أنظمتها الصحية، وكيف أصبحت تقترب من الاستسلام أمام الجائحة، لعدة أسباب أبرزها كما يؤكد الأطباء الاستهتار بالعدو، وعدم التزام التعليمات.

لذلك علينا أن نتعلم من الأخطاء وأخذ العبر من تجارب الآخرين، والتعامل مع الأمر باعتباره تهديداً شخصياً، وهو كذلك فعلاً، وأن نثق في الإجراءات الحكومية والصحية التي تستهدف حماية الجميع، عبر إجراءاتها الوقائية والمبادرات النوعية التي تستهدف تحصين الجميع والتي كان آخرها دعوة حمدان بن محمد بن راشد للتطوع لتشكيل جيش احتياطي مساند للطواقم الطبية والصحية والإدارية التي تخوض المعركة على الجبهة.

ما نفهمه من جاهزية الإجراءات الصحية وفعاليتها، والدعوة للتطوع، أن هناك إجراءات استباقية تستعد لكل الاحتمالات بجاهزية عالية، وأن المطلوب التفاعل معها بإيجابية تحمي الفرد والمجتمع، والبشرية. أما الاستهتار أو التمرد على التعليمات أو نشر الشائعات الذي يصدر من البعض، فالقانون جاهز للجمها، حماية للمتهور نفسه وللمجتمع.

دورنا اليوم أن نؤدي أعمالنا، والواجب الذي تفرضه اللحظة، وفقاً للتوجيهات، بالتزام يشبه التزام العسكري بالأوامر، والدور الكبير اليوم على أولياء الأمور، بضبط الأبناء في البيوت وتوعيتهم بالمخاطر، حتى لا نعض على أصابعنا يوم لا ينفع الندم.

 

omantoday

GMT 09:59 2024 السبت ,18 أيار / مايو

العناني واليونيسكو وترشيح صادف أهله

GMT 09:49 2024 السبت ,18 أيار / مايو

دعوة للإصلاح أم للفوضى؟

GMT 09:46 2024 السبت ,18 أيار / مايو

سمات التقدم

GMT 11:55 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: كثر الكلام وقل الخبز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزموا بيوتكم حتى لا نندم الزموا بيوتكم حتى لا نندم



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab