مع مصر لحصانة الجميع

مع مصر لحصانة الجميع

مع مصر لحصانة الجميع

 عمان اليوم -

مع مصر لحصانة الجميع

بقلم : منى بوسمرة

 مواقف الإمارات التاريخية الداعمة لمصر، ظلّت على الدوام تنبع من نهج أصيل وبوصلة صائبة بأن مصر بثقلها العربي الكبير هي ركيزة للأمن القومي الجماعي، واستقرارها هو استقرار للمنطقة، وقوتها قوة للعرب جميعاً.

وتضامن الإمارات ووقوفها اليوم إلى جانب مصر، في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا الشقيقة، لا يخرج عن هذا النهج في الوقوف مع قضايا الأمة، ونصرة استقرار شعوبها، ووضع حدّ للصراعات التي أنهكتها، وتواصل قوى إقليمية تغذيتها لتحقيق أطماعها.

تأييد الدولة لما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأول، بشأن ليبيا، جاء منسجماً مع التأييد الكبير التي حظيت به الكلمة عربياً، وهو ثبات أصيل مع ما يضمن الأمن القومي العربي، ويحافظ على استقرار مصر في وجه أي تهديدات إرهابية تأتيها من ميليشيات المرتزقة المدعومة من الخارج، وهو كذلك وقوف مع المستقبل الآمن للشعب الليبي الشقيق بوقف التدخل الأجنبي في بلاده، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف فيها، وحصوله على دولته الجامعة ليستعيد البناء والتنمية.

السياسات العقلانية التي تنتهجها الدول العربية الوازنة في منظومة الأمن القومي العربي، تواصل اليوم الوقوف سداً منيعاً في وجه السياسات غير الحكيمة التي تقودها أوهام الهيمنة وأطماع السيطرة لقوى إقليمية لا تزال مستمرة في تدخلاتها غير الشرعية، معتدية على سيادة أكثر من دولة عربية، لتغذي فيها الإرهاب، وتنشر الفوضى.

أوهام وأطماع تركيا، لا تزال تتكشّف مع رفضها المتواصل لكل الدعوات العربية والدولية لوقف تدخلاتها في العراق وسوريا، واليوم في ليبيا، مع مواصلة دعمها لمرتزقة التطرف والإرهاب، باسم حكومة صادرت إرادتها لصالح هذه الجماعات السوداء، ورفض هذه الحكومة لكل دعوات السلام والحوار والحلول السلمية.

دول العقلانية تجدد على الدوام دعواتها للأطراف المتنازعة في ليبيا إلى الالتزام بالعملية السياسية، وتؤكد على أن الحل السياسي هو المقبول لتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق، أما حال استمر تعنت وعدوانية القوى الداعمة للفوضى، فإن المواقف الحاسمة والضامنة للاستقرار والأمن الجماعي، وفي مقدمتها استقرار الشعب الليبي، هي التي يجب أن تؤكد على حصانة الأمن العربي في وجه الأطماع الخارجية.

 

 

omantoday

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

GMT 15:41 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

مواسمُ الأعياد.. والقلوبُ الحلوة

GMT 15:40 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

بورصة التغيير!

GMT 15:39 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فنى ثم فنى ثم بيتى!!

GMT 15:37 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

القبطى الوحيد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع مصر لحصانة الجميع مع مصر لحصانة الجميع



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab