كروكوس …

كروكوس …!

كروكوس …!

 عمان اليوم -

كروكوس …

بقلم - عبد المنعم سعيد

لم يقل أحد أن الإرهاب انتهى من العالم، بصماته كانت منتشرة مع حركة المنظمات الإرهابية، وأحداثه لا تنقطع فى القرن الإفريقى وإقليم الساحل والصحراء. وعندما عادت «طالبان» إلى السلطة فى أفغانستان مرة أخرى بعد عشرين عاما من طردها لحظة الخروج الأمريكى من كابول بدا الأمر كما لو كان انتصارا للإرهاب سرعان ما ذاع صيته مع سلسلة جديدة من هجمات تنظيم «الشباب» فى الصومال ويقظة مفاجئة فى محافظة إدلب السورية. ولكن واقعة «كروكوس» كان لها الصدى الذى تولد عن أحداث الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ فى نيويورك وواشنطن بالولايات المتحدة. فقد جرت فى قاعة مسرح للموسيقى ممتلىء بالرواد الأكثر من ستة آلاف، وبالقرب من العاصمة الروسية موسكو. كان المشهد دارميا بشدة عندما دخل إرهابيون لكى يطلقوا الرصاص على الحاضرين دون تمييز لا على أساس النوع أو السن، وتعدى القتلى المائة وثلاثين، أما الجرحى فقد ظل عددهم يتزايد مع الأيام الماضية. من قاموا بالحادث كانوا من تنظيم «داعش خراسان» الذى كان له بصمات سابقة فى وسط آسيا، ولكنه يبدو هذه المرة وقد حمل لواء عودة الإرهاب مرة أخرى لكى يقض مضاجع البشر.

منذ سبعينيات القرن الماضى أصبح الإرهاب ظاهرة عالمية، وعندما هل القرن الجديد باتت هناك حرب عالمية ضد الإرهاب حيث لم يترك لا دولة ولا قارة دون إحداث آثار دامية؛ ومن حيث الضحايا والتدمير كانت أقل مما هو معروف من حروب الدول. ولكن آثاره لم تكن تقل من حيث إيقاع الأضرار بالاستقرار السياسى والأوضاع الاقتصادية والخلخلة الاجتماعية. فى حالة واقعة كروكوس فإن الرئيس الروسى بوتين حاول توظيف العملية الإرهابية فى إطار الحرب مع أوكرانيا؛ ولكنه بالتأكيد شكل فتحا لجبهة جديدة حيث التاريخ حافل بالعمليات الإرهابية داخل روسيا الاتحادية. بالنسبة لنا فى مصر فإن العيون مفتوحة على الخطر خاصة أن حرب غزة مغرية بإلقاء الحطب على النار.

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كروكوس … كروكوس …



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 20:16 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon