حرب أوكرانيا

حرب أوكرانيا؟!

حرب أوكرانيا؟!

 عمان اليوم -

حرب أوكرانيا

بقلم - عبد المنعم سعيد

بدأنا العام الثالث للحرب الروسية ـ الأوكرانية، وهى مغرقة ليس فقط فى «ضبابها»، وإنما نتيجة حرب أخرى جرت فى غزة للمرة الخامسة. لكن الضباب الإعلامى والسياسى الدولى لا يعنى أن الحرب الأخرى قد أوقفت التطورات فى حرب أوروبا. نتيجة عامين من الحرب كانت أولا أنه لم يعد هناك حل، ولا مسار دبلوماسى لتحقيق السلام أو هدنة، ولم تعد هناك إلا حرب سكونها لا يقل سخونة عن قتالها. وثانيا أن كلا الطرفين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ومعها حلف الأطلنطي، لا يملكان سوى القتال، حيث الحرب تسير فى دورات زمنية تتوقف نسبيا خلال فصل الشتاء، وتشتعل فى جميع الفصول. وثالثا أن دورة الحرب بدأت بهجوم روسى كاسح، استولى على ٢٠٪ من الأراضى الأوكرانية فى الشرق والجنوب المتاخم لإقليم القرم الذى استولت عليه روسيا عام ٢٠١٤. وفى المقابل، فإن أوكرانيا نجحت فى إنقاذ العاصمة وإقليم الشمال، وبقى الغرب فى يدها مع إطلالة على البحر الأسود من ميناء أوديسا وذلك من هجوم مضاد أجرته فى عام ٢٠٢٢، ولكنها عندما أجرت هجوما آخر فى ٢٠٢٣ فشلت فى تحرير أرض إضافية، وإن نجحت فى تدمير الأسطول الروسى فى البحر الأسود، والقيام بهجمات سريعة داخل الأراضى الروسية.

الآن العالم على أبواب استئناف القتال مع بدايات الربيع الذى سوف يأتى ساخنا حتى ولو كانت أوكرانيا تنتظر ما قدره ٦٠ مليار دولار من العتاد والعدة فقط من الولايات المتحدة، ومع أقدار أخرى من دول أوروبية. روسيا بوتين متحرقة لكى تضع نهاية للحرب التى سوف تضاف لها حرب أخرى مع الإرهاب الذى وجه لطمة للرئيس بوتين فى أول أعوام رئاسته الجديدة. خلال الشهور القليلة المقبلة، فإن الحرب لن تكون بعيدة عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب، وهى التى سوف تقرر حجم العون المقدم لكييف التى تعودت على أنت تزيد من حجم اعتمادها على نفسها.

omantoday

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

متى تغيِّر احتجاجات الطلاب معادلات السياسة؟

GMT 09:01 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ابحث عن العقيدة في موسكو

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب أوكرانيا حرب أوكرانيا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab