جبل العرب

جبل العرب

جبل العرب

 عمان اليوم -

جبل العرب

بقلم:سمير عطا الله

في هذه القيامات القائمة قياماتها منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودنيانا صخب وضوضاء وغوغاء، وزعزعة في الكيانات والمجتمعات والمؤسسات. كل عربي يفتح صحيفته كل يوم وهو مرتعد مما سوف يكون الخبر التالي، أو «اليوم التالي»، وحسب «الترند» السائد في ديار الاضطراب. ديارنا.

وكل يوم يضاف خبر جديد عن الشرق الجديد الموعود. والجديد مثل القديم. أو أسوأ. وفي حالة العوم في هذا البحر من المجهول، لم يعد شيء مفاجئاً. حتى أن يعرض نتنياهو «الحماية» على دروز سوريا. المشكلة في جديد الشرق، هذه الدرجة من الصلف.

«الأقليات» وترٌ قديم وعازفوه كثيرون، لكن رئيسة الجوقة دائماً إسرائيل. فهي سوف تظل أقلية في الشرق، جديداً أو قديماً. وبعد الذي فعلته في غزة ولبنان، ضاعفت هذا الواقع بما لا يقاس ولا يقارن.

يجهل الإسرائيليون أن دروز سوريا ولبنان وفلسطين، عرب سواء كانوا شعباً أو نفراً. وهم لم يتعرفوا إلى هذه الحقيقة الآن، بل منذ كانوا طلائع الثورة العربية ضد الاستعمار. وهم من سموا عرينهم «جبل العرب» بدل «جبل الدروز».

كان رجال مثل سلطان باشا الأطرش، وكمال جنبلاط، دائماً في مقدم الحركة القومية. وخلال حرب لبنان، أصر الرئيس ياسر عرفات على أن تكون الحركة الوطنية بزعامة كمال جنبلاط. وطالما اشتكى أبو عمار أمام خلصائه، من أن زعامة جنبلاط ليس فيها مجال للشراكة حتى مقدار خيط رفيع.

تأكد عمق التجربة أكثر عندما دعا الرئيس أنور السادات، جنبلاط لزيارة مصر. وهناك أبلغه بأن لديه معلومات مؤكدة بأن حياته في خطر، وطلب إليه البقاء في القاهرة بعيداً عن المخاطر. وكان جواب الرجل الشاعر والمثقف: هناك قصيدة للشاعر الأندلسي عنوانها «الأشجار تموت واقفة».

يقال في لبنان إن وليد جنبلاط هو الأكثر معرفة في قراءة سياسات المنطقة. وكان أول زعيم سياسي يذهب إلى دمشق بعد انهيار نظام الأسد. ذهب إلى لقاء الرئيس أحمد الشرع، محاطاً بالقيادات الدرزية الروحية في سوريا ولبنان. وحذَّر من السموم القديمة والجديدة.

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبل العرب جبل العرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon