11 سبتمبر

11 سبتمبر

11 سبتمبر

 عمان اليوم -

11 سبتمبر

بقلم:سمير عطا الله

طرحت «هيستوري توداي» على عدد من الأكاديميين والمفكرين سؤالاً حول إعادة تقييم آثار 11 سبتمبر (أيلول) 2001. بين المشاركين الدكتور فواز جرجس، الأستاذ البارز في جامعة LSE، والذي كانت إجابته «في اعتقادي» الأكثر شمولاً وعمقاً.

يقول الدكتور جرجس إن العالم صعق ذلك اليوم، وأثار هول المشهد تعاطفاً شديداً مع أميركا، عبرت عنه صحيفة «الموند» الفرنسية بعنوان رئيسي «جميعنا أميركا». لكن بدل أن تستغل واشنطن تلك اللحظة من أجل وفاق عالمي في وجه الإرهاب، رجعت إلى العنف الفاشل كما في فيتنام. ودمرت بلداً بأكمله هو العراق، وغزت بلداً آخر هو أفغانستان، وماذا كانت النتيجة في العراق وأفغانستان حتى اليوم. «مع اشتعال العراق، أصبحت سمعة أميركا في القعر».

يضيف جرجس أن التعاطف مع أميركا إزاء العمل الإرهابي شمل بلداناً معادية لها حتى إيران، عندما وقف 60 ألف شخص في ملعب «ازادي» دقيقة صمت حداداً على ضحايا الهجمات: «بدل أن تستغل مناخ النوايا الحسنة، شنت أميركا حرباً على الإرهاب، تحوّلت إلى أكبر كارثة استراتيجية في التاريخ. وهكذا، أضاعت فرصة تاريخية لإزالة آثار الحرب الباردة التي أدّت إلى ظهور جماعات مثل (القاعدة) المسؤولة عن (11 سبتمبر)».

بعد تدمير العراق «انسحبت أميركا فجأة من أفغانستان. والآن عادت (طالبان)، ويشعر الأفغان بأنهم خذلوا. لقد وعدتهم أميركا بالأمن والحرية، لكنها تركت خلفها دولة على حافة الانهيار والحرب الأهلية».

يغفل الدكتور جرجس الإشارة إلى أهم عنصر في عناصر تلك الكارثة، وهو أن رئيس أميركا، كان جورج بوش الابن، المعروف بجهله بشؤون العالم. من يقرأ المطالعة التي نشرتها وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس في «فورين أفيرز» هذا الشهر يقتنع بأن العدائية قاعدة أساسية في السياسة الأميركية: لا تهاون، ولا تلاقي أمام المدّ الصيني، بل مواجهة في كل مكان. إلى أين أفضت هذه السياسة منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن؟ فلتجرب الدول الكبرى مرة في هذا الزمان الهدوء والتآلف، بحيث يعود فولوديمير زيلينسكي إلى التمثيل، بدل أن يلعب دور القائد العسكري في حرب مكتظة بالخاسرين.

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 سبتمبر 11 سبتمبر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon