800 متفوق

800 متفوق

800 متفوق

 عمان اليوم -

800 متفوق

بقلم:سمير عطا الله

قبل حوالى عشر سنوات قرأت في مجلة «هارفارد» أن العدد الأكبر من التلامذة الأجانب صينيون، وطبعاً المتفوقون أيضاً. خطر لي قبل أيام أن أعرف أين أصبحت النسبة الآن، مفاجأة قوية. الصينيون لا يظهرون على لوحة المتقدمين. يظهر على «لائحة الشرف» التي تضم 800 أستاذ وتلميذ ينضمون إلى هارفارد كل عام «100 إسرائيلي». لا مفاجأة تقريباً، لأن سجل الإسرائيليين في العلم والأكاديميا مشهود، خصوصاً بالمقارنة مع سجل العرب، إذا كان هناك ما يقارن به. يا سيدي هناك، والمفاجأة أروع بكثير مما تتخيل. مقابل مائة أستاذ وطالب إسرائيلي متفوق ينضمون إلى هارفارد كل عام على مؤشر الـ800، هناك مائة أستاذ وطالب سعودي.

هل تريد المزيد؟ اللائحة المذكورة لا تضم طلاب هارفارد فقط، بل تشمل 800 متفوق في العالم أجمع. هنيئاً للأجيال التي لها مكانة في التاريخ ومكان في المستقبل. لم يعد المستقبل صنعة العرّافين وسر النجوم. لا مستقبل من دون علم. إننا عصر الذكاء الاصطناعي، من دون أن ندري. بضعة سنين أخرى، ويصبح عادياً مثل جميع العصور الذكية التي مرّ بها البشر. حتى الطائرات أصبح لها متاحف. والبريطانية سامنتا هارفي، التي فازت بجائزة «البوكر» هذا العام، عنوان روايتها «المدار». وتروي تجربة ستة رواد فضاء، وليس ستة عشاق، كما درجت الروايات الفائزة حتى اليوم.

يأمل المرء أن يكون على لائحة التميز العالمي في هارفارد مائة مصري ومائة عراقي، ومن كل زوج خمسون عالماً ينقلون الأمة من حال إلى حال. ليس صحيحاً، ولا صحياً، أن لا صوت يعلو على «صوت المعركة». هناك صوت الحياة والتقدم والكرامة الإنسانية. أن يكون العربي على اللوائح المتعارف عليها، كمثل «مؤشر السعادة» الأممي الذي تتصدره فنلندا. الحرب مع إسرائيل، مثل الحرب مع الاستعمار والإمبريالية، هي حرب العلم والتقدم، ولا معيار آخر: إما لائحة الثمانمائة في هارفارد، أو علوج محمد سعيد الصحاف.

تخوض إسرائيل حربها الحالية بأسلحة العلم الخيالية. تسخر العلم للوحش. والقاعدة أن يسخّر العلم للحياة: به نهضت الهند والصين من الفقر والمرض إلى مصاف الأمم الخارجة من تصنيف «العالم الثالث». العالم الأول له عدة علامات، منها هارفارد وأكسفورد وستانفورد وبرنستون. ومنها الاقتصاد المبدع، لا الاتكالي. ومنها درب اليقظة، لا «معابر المخدرات».

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

800 متفوق 800 متفوق



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon