حياة في وسط المدينة
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

حياة في وسط المدينة

حياة في وسط المدينة

 عمان اليوم -

حياة في وسط المدينة

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطاالله

أقامت السفارة السعودية في لبنان حفل استقبال العيد الوطني في وسط بيروت. وهذا الوسط الأثري الجميل فارغٌ من الحركة منذ سنوات، عندما اعتصمَ فيه «حزب الله» وحزب الجنرال عون طوالَ عامين، حتى نسيت الناس سبب وجوده. وسواءَ كان اختيار المكان متعمداً أو عفواً في هذه المرحلة، فإن الاحتفال بدا تظاهرةً رسمية ودبلوماسية وشعبية، وتعتبر مثل هذه الاحتفالات نوعاً من الدلائل السياسية المهمة: من حضر، ومن غاب، ومن أشهر حضورهُ كمن يشهر مواقفهُ.

اختلفت مظاهر الدبلوماسية السعودية في الآونة الأخيرة كثيراً عما كانت عليه من قبل، ولم تعد تتركُ شيئاً لما خلف الأضواء. وأصبحَ دورها السياسي في لبنان جزءاً من الحياة اليوميّة، يقرأهُ الناس من خلال جداول السفير وليد البخاري. ومع أن المملكة ليست الوسيط الوحيد في تعقيدات وأحاجي الشؤون اللبنانية، غير أنها باب الفرج الأكثر أملاً. ويتابع اللبنانيون أسفار وأقوال ومقابلات الأمير محمد بن سلمان لعلهم يعرفون من خلالها شيئاً من مسار الحال الصعب.

من «يقرأ» صور الاحتفال على المدرج القديم في ساحة السراي الحكومي، يرى بكل وضوح مدى الحماس في إعلان الولاء للشراكة القديمة والأمل الجديد. واللبنانيون ماهرون في قراءة التغيرات. وربما للمرة الأولى في تاريخ العلاقة السعودية اللبنانية، ضمَّ حفل العيد الوطني كل هذا العدد من السيدات. بما يعكس طبعاً تحولات المنطقة وليس تحركات لبنان.

ليس سرّاً أن لبنان منقسمٌ في العمق ما بين مواقف دول الممانعة ودول المصالحة. وأبلغُ تعبيرٍ عن هذا الانقسام حالة الفراغ التي تحولت يوما من الأيام لحالة شلل يهدم أسس البلد ومؤسسات الدولة. وليس سراً أيضاً أن هناك فريقاً يريد الحل في لبنان وفريقاً يريد لبنان. غير أنَّ السفير البخاري كان واضحاً أكثر من أي مرة أخرى في التعبير عن السياسة الرسمية السعودية، عندما قال في خطابٍ مكتوب: «إن أفضل الحلول هو الذي يأتي من اللبنانيين أنفسِهم». ولذلك رفضت المملكة الدخول في لعبة الأسماء وبورصة التسميات، والتزمت المواصفات المبدئية في شخص المرشح للسياسة، بينما سمّت الممانعة مرشحاً غير قابل للبحث أو للنقاش.

ذكرني الاحتفال في ساحة أمين الحافظ بذروة أيام الحرب اللبنانية. فقد كانت الدول والمنظمات على أنواعها ترسل إلينا جميع أنواع الأسلحة الرديئة والمقاتلين الأكثر رداءةً وكان وسط البلد المقسوم يمتلئ بأكياس الأرز التي كتب عليها: مساعدات سعودية.

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة في وسط المدينة حياة في وسط المدينة



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab