رعب خارج الشاشة
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

رعب خارج الشاشة

رعب خارج الشاشة

 عمان اليوم -

رعب خارج الشاشة

بقلم - سمير عطا الله

 

أخبار «الفاشينيستا»، و«التيكتوكرز»، وسائر المسمّيات القادمة إلينا من عالم «أون لاين»، مفزعة، ومقززة، وتقشعر لها الأبدان. وهي لم تعد مقصورة على أخبار الإباحة، والاستباحة، بل أصبحت جزءاً كبيراً من عالم الجريمة المنظمة، والفظاعات الرهيبة، وضحاياها، كالعادة، من الضعفاء، والأطفال، والفقراء.

واللافت في هذه الجريمة الرهيبة أنها لم تعد وقفاً على مجتمعات منفتحة، مثل لبنان ومصر، بل هي تتفاقم في مجتمعات شديدة المحافظة، مثل العراق وسوريا.

يرافق كل هذه الحوادث طابع القسوة، والعنف، والشذوذ. وما كان يعتبر أمراضاً اجتماعية لا تظهر إلاَّ في أفلام الرعب، أصبح خبراً يومياً في الصحف التي تقوى على نشر مثل هذه التفاصيل التي كانت تردنا في الماضي من المجتمعات الغربية، أو الآسيوية الغارقة في الفقر. أو في الترف.

تتحدث بيروت -وسوف تنسى قريباً– عن عصابات تبيع الأطفال لقاء قميص «تي شيرت»، وقصَّة شعر «مودرن». وفي مصر تبادل مراهقان أعضاء رجل أقدموا على قتله لغاية التجارة، وبناء على الطلب.

الخطر الكامن في حداثة التواصل والتبادل أسوأ وأبشع مما تتخيله حكومة ضعيفة، اعتادت على الجرائم «العادية»، والقتلة العاديين. وحتى الآن لم تقم الدول المعنية بإنشاء أجهزة خاصة ضمن أقسام الشرطة، من أجل مواجهة هذه الجائحة المريعة، باعتبارها مسألة عابرة وغريبة على مجتمعاتنا، وتقاليدنا. لكن الأوبئة لا تستأذن في الاكتساح، ولا تميّز بين الضحايا. وعندما يجتمع وزراء الداخلية العرب فلا بد أن يدركوا أن هذا الجانب من الأمن لا يقل أهمية عن أخطار المخدرات. إن حروبنا الداخلية، وأزماتنا الاقتصادية، وتفتت مجتمعاتنا هو الذي أدّى إلى سقوط الحصانات الأخلاقية التي كانت وحدها في الماضي تتكفل بحماية أجيالنا. غير أن بعض السياسيين أصبح في أيامنا شريكاً في الاهتراء الاجتماعي، والوطني. نحن في حاجة إلى قوانين جديدة تنظم حياتنا. المباني لا تستطيع أن تفعل ذلك. لقد ارتفع معدل الجرائم الغريبة بنسبة لم يعد من الممكن إخفاؤها، أو التقليل من حجمها، وآثارها. ولا أعذار. لا ذرائع بأننا نسبياً أفضل من سوانا، وبأن نسبة الشواذ إلى عدد السكان لا تزال غير مخيفة. هذه أعذار الجاهلين، أو عديمي الرؤية، والبصيرة. وأعداء الخلق.

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعب خارج الشاشة رعب خارج الشاشة



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab