حيرة لجنة التحكيم في مالمو
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

حيرة لجنة التحكيم في (مالمو)

حيرة لجنة التحكيم في (مالمو)

 عمان اليوم -

حيرة لجنة التحكيم في مالمو

بقلم - طارق الشناوي

 

ربما لا تتجاوز عدد الأفلام العربية الطويلة التى تم إنتاجها هذا العام نحو 100، بينها على الأقل 10 أفلام تتنافس لانتزاع جائزة الأفضل التى تعلن فى مهرجان (مالمو) مساء السبت القادم. أوضح المخرج خيرى بشارة رئيس لجنة التحكيم أن الصراع بالفعل هذه المرة بين الجميل والأجمل، حرص رئيس ومؤسس المهرجان المخرج محمد قبلاوى على أن ينتقى للمهرجان أفضل الأفلام العربية، التى عرضت فى العام الماضى، ولم تكتف بهذا القدر فقط، بل حصدت أيضا الجوائز، وهو ما يفعله المهرجان العريق لندن، والذى يعرض الأفلام الفائزة فى المهرجانات الكبرى، ليصبح هو مهرجان المهرجانات، وهو ما يسعى لتحقيقه فى هذه الدورة على مستوى السينما العربية مهرجان (مالمو).

الجرح غائر، والدماء الفلسطينية تراق بكل صفاقة من الإسرائيليين، والمدينة الباسلة (غزة) تشهد أن إسرائيل لا ترتوى أبدا مهما أوغلت فى الانتقام فهى تبحث عن المزيد، وجاء فيلم (الأستاذ) أول عمل فنى طويل للمخرجة ليلى الطرابلسى شاهدا على ذلك.

تابع التاريخ ستكتشف أنه مها بلغ العداء والدماء ترفع فى النهاية راية السلام، مع إسرائيل لا يوجد أبدا سلام، إنهم يتنفسون القتل والدمار، لا يدركون أن ما يبدو ظاهريا ضعيفا ولا حول له ولا قوة، فى لحظة يمتلك كل أدوات القوة للانتقام. الفيلم الفلسطينى يؤكد أن ما نعايشه فى غزة الجريحة هو ما كان ولا يزال يجرى فى أى مكان بفلسطين، سواء كنت عربيا وتعيش فى رام الله حيث السلطة الفلسطينية أو تل أبيب وتحمل الهوية الإسرائيلية، فأنت ستظل بالنسبة للمتطرفين الإسرائيليين هدفا.

الفيلم يفضح الممارسات الإسرائيلية وشعار العدالة الذى تطلقه إسرائيل للعالم على اعتبار أنها دولة يحكمها القانون، وتريد العيش فى سلام، بينما العرب فى الداخل والخارج يريدون بها شرا، المخرجة فرح نابلسى أرادت أن تقدم حكاية إنسان يعيش الظلم، ولكن لأن البطل فلسطينى، والاحتلال الصهيونى يمسك بقبضة من حديد على كل التفاصيل، يتعانق فى كل لقطة الثأر العام والخاص، وتتشابك السياسة مع مفردات الحياة، ويعلو صوت الانتقام، ليصبح هو الحل فى ظل غياب القانون، وانتحار مبادئ حقوق الإنسان.

صالح بكرى أحمد أهم نجوم السينما العربية الذين اقتحموا المجال العالمى، يؤدى دور مدرس لغة إنجليزية ومن هنا جاء عنوان الفيلم (الأستاذ)، كمهنة يمارسها الأب وأيضا كمعنى، فهو المعلم، واختيار الإنجليزية تحديدا، تعنى ضمنا الرغبة فى وصول رسالة البطل للعالم.

البطل صالح بكرى ابنه المراهق اعتقل لأنه شارك فى مظاهرة، يقرر وكأننا نستعيد أحداث 7 أكتوبر فى غزة أن يأخذ رهينة إسرائيليا حتى يتم الإفراج عن ابنه، ويقتل أحد الفلسطنين وهويدافع عن بيته وعن شجرة الزيتزن، ونرى التواطيء، مع القضاء من أجل افلات القاتل الإسرائيلى من العقوبة، وهو ما يثير تعاطفك الوجدانى مع الانتقام الشخصى كحل حتمى، القصة مكررة لأن إسرائيل تكرر المذبحة طوال ثمانية عقود من الزمان.

السيناريو الذى كتبته المخرجة، يترك لك مساحات، ترى على الشاشة المستوطنات، الأم المكلومة التى يقتل ابنها بين يديها، الجنود الإسرائيليون المدججون بالسلاح، البيوت المهدمة، حرائق الزيتون التى يشعلها الحقد الإسرائيلى، الأب الفلسطينى الحزين على اعتقال ابنه، والأب الإسرائيلى، الذى لا يدرى كيف يعيد إلى حضنه ابنه المخطوف.

وناشطة بريطانية وكأنها معادلة موضوعية لوجهة نظر العالم فيما يجرى من غياب للقانون وحضور للدموية والتوحش ـ وجملة حوار عابرة يقولها بطل الفيلم صالح بكرى للأب الإسرائيلى الذى اختطف ابنه (لا يمكن مقارنة ابنك بابنى، ابنك عند العالم يساوى ألفا من ابنى). وتلك هى المـأساة منذ نكبة 48 ولاتزال فى غزة بعد مذابح 7 أكتوبر، الإسرائيلى عند العالم يساوى ألف فلسطينى!!.

omantoday

GMT 19:33 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هذا ليس والدك

GMT 19:32 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

احذروا... آخر الحروب وأقساها

GMT 19:30 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

من أجل الكويت

GMT 19:29 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

في قمة البحرين

GMT 19:28 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

ما العمل؟.. لدينا ما نعمله طبعاً

GMT 19:27 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

لعبة أميركية مفضلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيرة لجنة التحكيم في مالمو حيرة لجنة التحكيم في مالمو



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab