يا مرحباً بالسجون

يا مرحباً بالسجون

يا مرحباً بالسجون

 عمان اليوم -

يا مرحباً بالسجون

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

هناك طيور صغيرة جداً يقال لها (الدخل)، لا تستوطن إلا الجزيرة العربية، وهي لا تقبل الأسر والسجون، ولو أن أحدهم قبض على واحد منها، ووضعه في قفص مغلق وأمامه الماء والحبوب، فإنه لا يقترب منها إطلاقاً، وإنما يأخذ بضرب نفسه على أسلاك القفص حتى يلفظ أنفاسه خلال أقل من ساعة، ويبدو لي أنني أنتمي لهذه السلالة من الطيور.
وعلى ذكر السجون، الله لا يصبحها بالخير، هل تعلمون حسب التقارير التي ذكرت أعداد نزلاء السجون في جميع الدول حول العالم، أنه بلغ عددهم 11 مليوناً.
وحسب إنفوغراف أعدته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، فإن سجون الولايات المتحدة بها (2.2) مليون سجين، بما يعادل خُمس نزلاء السجون في العالم، أي أن واحداً من كل 5 سجناء في العالم يوجد في أميركا.
ومن ضمنها أيضاً أنه في مدينة (كليفلاند) بأميركا، أن امرأة اتصلت بالخطأ بقسم الشرطة وطلبت كمية من المخدرات ظناً منها أنها تتصل بالتاجر، فجاءها رجل الشرطة وادعى أنه هو، وطلب لقاءها، وأثناء حضورها رن تليفونها وإذا بالمتكلم هو أكبر تاجر مخدرات كانت الشرطة قد عجزت عن الوصول إليه، وبعد المحاكمة حكموا عليه بالسجن 25 عاماً.
أما ملابسات السجن المهضوم الذي دخل مزاجي العكر، فقد حصل في مقاطعة (دونانا) بولاية نيومكسيكو الأميركية، وملابساته كالتالي:
كان ستيفن سايغن، ويبلغ من العمر 56 عاماً، قد اعتقل في أغسطس (آب) 2005 بتهمة القيادة وهو ثمل، واحتجز في زنزانة انفرادية بمزاعم معاناته من أمراض نفسية، ونسوه خلف القضبان لنحو (عامين) كاملين، وعندما اكتشفوا غلطتهم، اعتذروا منه وأرادوا أن يعوضوه ويمنحوه رواتبه التي كان يتقاضاها في عمله طوال عامين، وقدرها (180) ألف دولار وكاد يقبل تلك التسوية، غير أن أخاه طلب منه أن يرفض، واقترح أن يوكل محامياً ليرفع دعوى على إدارة السجن مقابل أن يحصل على (15 في المائة) من التعويض كأتعاب له، وهذا ما حصل، وكانت النتيجة أن ذلك المحامي اللوذعي، رفع التعويض إلى (15) مليون دولار وكسب القضية.
واعذروني إذا قلت لكم إنني سوف ألحس كلامي الذي ذكرته بالمقدمة عن السجون، وأؤكد بل وأرحب بسجني على شرط إذا كان فيه مثل ذلك التعويض.
وحسب ما هو مرصود، فأكبر سجن في العالم، كان سجن (خاراكوف) بالاتحاد السوفياتي سابقاً، حيث يتسع لما يزيد على أربعين ألف سجين في وقت واحد!!
الواقع أن ذلك السجن هو: (اسم على مسمى).

omantoday

GMT 09:24 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

ليست إبادة لكن ماذا؟

GMT 09:22 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

بهلوانيات المشهد السوداني!!

GMT 09:20 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

دستور الكويت ودستور تركيا... ومسألة التعديل

GMT 09:19 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

آثار نجران و«حِمَى الثقافية» بالسعودية

GMT 10:07 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الدعم المطلق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا مرحباً بالسجون يا مرحباً بالسجون



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab