أرفع عقالي وشماغي لصيصة أبو الدوح

أرفع عقالي وشماغي لصيصة أبو الدوح

أرفع عقالي وشماغي لصيصة أبو الدوح

 عمان اليوم -

أرفع عقالي وشماغي لصيصة أبو الدوح

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

علينا الاعتراف أن المرأة من أول ما خلق الله الإنسان على الأرض، تعرضت لكثير من الظلم والجور من الرجل، رغم كل التعاليم السماوية التي تحث الإنسان على العدل والعطف والإحسان.
صحيح أنه مع تتالي العصور حتى وصولنا إلى وثيقة حقوق الإنسان، تبدلت كثير من الأحوال للأفضل، ونالت المرأة عن جدارة ما تستحقه من احترام، إلا أنه لا تزال بعض «الشوائب» عالقة في بعض عقول الرجال الجهلة.
وإليكم ما نالته تلك المرأة الباكستانية المسكينة، والحامل في شهورها الأولى، التي رجمت حتى الموت على أيدي 20 من أفراد عائلتها، أمام المحكمة العليا في لاهور، وذلك لزواجها رغماً عنهم.
وذكرت تقارير شرطية أن المجني عليها فارزانا بارفين البالغة من العمر 25 عاماً، قررت أن تدلي في المحكمة بأنها تزوجت بإرادتها الحرة رغم خطبتها التي استمرت 3 سنوات، وأهلها يعلمون.
وانتظرتها العائلة أمام الباب الرئيسي لساحة المحكمة لتداهمها رجماً بطوب كان يستخدم في بناية تحت الإنشاء.
ويذكر أن تقارير حقيقية تشير إلى وجود نحو 1869 سيدة قتلن «خلال العام الماضي فقط» في قضايا تتعلق بمثل تلك الحادثة، فيما تزعم جماعات باكستانية أن الرقم يكاد يصل إلى أضعاف هذا الرقم. وفي الهند كذلك تناولت دراسة حديثة الآثار السلبية للتفرقة بين الجنسين، كاشفة عن نتائج مفزعة لسوء معاملة الإناث في البلد الآسيوي الذي يزيد عدد سكانه على مليار نسمة، وقالت تقارير إعلامية إن مسألة تمييز الذكور على حساب الإناث في عموم المجتمع الهندي تؤدي إلى «بلاوي»، وتوصلت الدراسة إلى أن نحو 339 ألف امرأة تموت سنوياً في الهند بسبب التفرقة بين الجنسين، بخلاف الأجنة المجهضة بعد التعرف على جنسها، وكان 22 في المائة من وفيات البنات الناتج عن التمييز الجنسي في الهند تقل أعمارهن عن 5 سنوات.
وإنني أرفع عقالي مع شماغي للمرأة المصرية صيصة أبو الدوح، التي مات زوجها بعد أشهر قليلة من زواجها وتركها حاملاً بابنتها الوحيدة، وبعد الولادة لم تجد عائلاً يقوم على رعايتها والإنفاق عليها، وأمام جحود أشقائها وتخليهم عنها لم تجد مفراً من اقتحام العمل، ولأنها كانت تخشى مضايقات الرجال من حولها قررت ارتداء ملابس الرجال والعمل طوال حياتها.
وخلال ما يزيد على الـ40 عاماً قالت عن الرحلة: الحمد لله الرحلة شاقة لكن ربنا وفقني وربيت ابنتي وعلمتها وزوجتها، والعمل الحلال ليس عيباً.
صدقتِ والله يا صيصة.

omantoday

GMT 14:53 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 07:50 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 07:49 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

القضايا من دون معانيها

GMT 07:43 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

موكب جميل يواجه ثقافة الإلغاء!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفع عقالي وشماغي لصيصة أبو الدوح أرفع عقالي وشماغي لصيصة أبو الدوح



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon