وما أدراكم ما الفنادق

وما أدراكم ما (الفنادق) ؟!

وما أدراكم ما (الفنادق) ؟!

 عمان اليوم -

وما أدراكم ما الفنادق

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

صحيح الصين ما لها حل، ففيما يتسابق المهندسون لبناء أعلى ناطحة سحاب فوق سطح الأرض، قرر مستثمرون صينيون أن يبنوا واحدة تحت سطح الأرض. ويتضمن البناء الأعجوبة الذي انطلقت أعمال الإنشاء فيه فندقاً مكوناً من 19 طابقاً يحيط به نحو 428 ألف متر مربع من الحدائق والبحيرات.
واستغل المصممون لإنجاز مهمتهم حفرة ضخمة عمقها 100 متر نشأت في منجم مهجور. وستبلغ تكاليف هذا الفندق بعد تجهيزه لاستقبال النزلاء 550 مليون دولار.
وقد قررت أنا شخصياً حالما تنزاح غمة (كورونا) عن العالم وسافرت إلى شنغهاي، فلن أسكن إلا في ذلك الفندق، لأجرب كيف تكون الحياة تحت الأرض، قبل أن يفاجئني هادم اللذات.
أما فندق بوسيدون أندرسي في (فيجي) فهو باختصار أول فندق مشيد تحت سطح البحر وهو على عمق 40 قدماً، ويمكنك مشاهدة الكائنات البحرية وإطعامها أيضاً والتمتع بالحياة البحرية، وهو أنسب مكان لعشاق الغوص في أعماق البحار ومشاهدة الحياة البحرية. وهو لا يعتبر فقط من أغرب 10 فنادق في العالم ولكن من أكثرها جمالاً، وصممت منذ اليوم أن أتعلم الغوص لكي أكون من زبائنه، وأستمتع بعجائب الحياة البحرية في الأعماق، ولا أستبعد وقتها أن أغني أغنية عبد الحليم، وأبعث برسائل هجائية لبعض أصدقائي من تحت الماء – لا بارك الله فيهم.
وأغرب منه فندق في السويد اسمه (آيس هوتيل)، ومن اسمه يدل أنه كله مصنوع من الثلج، ويتكون من 65 غرفة، ويشار إلى أن الأسرّة في هذه الغرف مصنوعة أيضاً من الثلج.
أما الفندق الذي دخل مزاجي أكثر، وأفضله على سواه و(ما عنّني وعنّه) فهو تابع لشركة (null sicrn): ولا شك أنه فندق غريب الأطوار فعلاً، إذ إنه يتكون من (غرفة واحدة) تطل على جبال (الألب) وتجعل الزبائن يستمتعون بالتخييم تحت النجوم في الطبيعة الخلابة.
وتتميز الغرفة الفندقية بأنها بدون حوائط ولا سقف ولا حتى حمامات، وتقع الغرفة على ارتفاع 1940 متراً من سطح البحر، ويوجد في الغرفة فراش واحد فقط يسع شخصين وتقدر تكلفة الإقامة في الليلة الواحدة بـ(250 دولاراً).
ويمكن للضيوف إيجاد حمام على بعد عشر دقائق سيراً على الأقدام من الفندق ويوجد عمال تابعون للفندق يقدمون الإفطار في الصباح وهو مكون من (الكرواسان) والقهوة، وإذا أراد أحد (special breakfast)، فلا مانع حتى لو كان الطلب مكوّناً من العصيدة والمطازيز و(عكرّة) الضب، مع طاسة ممتلئة بحليب الخلّقات.

omantoday

GMT 01:51 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الذكاء الاصطناعي بين التسيير والتخيير

GMT 02:58 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

الأيام الصعبة

GMT 02:52 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

«بحب السيما» وبحب جورج إسحاق

GMT 02:51 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فرق توقيت

GMT 02:49 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

السعودية الجديدة... الإثارة متواصلة ومستمرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وما أدراكم ما الفنادق وما أدراكم ما الفنادق



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab