▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة!

▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة!

 عمان اليوم -

▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة

بقلم : فيصل مكرم *

▪فشلَ وزيرُ الخارجية الأمريكية بلينكن في إقناع الدول العربية التي التقى بوزراء خارجيتها في عمان في جولته الثانية في المِنطقة بأن واشنطن غير راضية عن حجم الضحايا المدنيين الذين تذبحهم إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وبأنه قدم للإسرائيليين نصيحة الصديق الصدوق بضرورة التقليل قدر الإمكان من الضحايا المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، كما أن مُناقشة مسألة ترتيب وضع القطاع بعد الحرب لم تلق تجاوبًا من قِبل الوزراء العرب باعتبارها تخص الفلسطينيين وحدهم، بلينكن صرح من تل أبيب بأنه تحدث إلى الإسرائيليين حول أهمية هدنة إنسانية طويلة لإدخال المُساعدات المطلوبة لسكان غزة، وبأنه أكد لهم أن حل الدولتين هو الضامن لأمن إسرائيل، والالتزام بقواعد الحرب فيما يتعلق بحماية المدنيين، غير أنه قال في عمان إن وقف إسرائيل عملياتها الحربية في غزة غير واقعي وسيكون في صالح كتائب المقاومة لجهة إعادة ترتيب أوضاعها القتالية.
▪بدا جليًا تناقض الوزير الأمريكي في تعاطي واشنطن مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني عمومًا، فقد كشفت قنوات إسرائيلية أن بلينكن اقتصرت زيارته إلى تل أبيب على دعم الجيش الإسرائيلي في (عملية الإبادة الجماعية لسكان غزة) من خلال مُشاركته في اجتماعات غرفة الحرب الإسرائيلية، وقالت تلك القنوات إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي رد على بلينكن حول أهمية الالتزام بقواعد الحرب في تجنب سقوط المدنيين بالقول يا سيد بلينكن لو أننا نفذنا خطط جنرالات جيشكم التي قدموها لنا لكان عدد الضحايا المدنيين أضعافًا مُضاعفة عما هي اليوم، وأضاف مُتفاخرًا لقد قتلنا عشرين ألفًا وليس عشرة آلاف كما يقول الفلسطينيون، هذا الغرور الإسرائيلي والتناقض الأمريكي يؤكدان أن ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي كان موجعًا ومؤلمًا ولم يسقط هيبة الجيش الإسرائيلي فحسب وإنما أسقط رهان واشنطن على حليفها الأهم في المِنطقة بإمكانية سقوطه مغشيًا على يد بضع مئات مؤمنين بقضيتهم وحقوقهم وأرضهم.
▪الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يستمر في ارتكاب جريمة الإبادة لسكان غزة، وإطلاق الأسرى، ومحو فلسطين وشعبها من الخريطة، وحين يتحدث وزير إسرائيلي عن خِيار ضرب غزة بقنبلة نووية يؤكد أنه ضمن خِيارات حكومته الإجرامية وعكس بشاعة تفكيرها طالما ليس هناك ما يردعها في كل ما ترتكبه من فظائع في قطاع غزة، ومع ذلك فإن أصوات المُعارضين والمُندّدين بجرائم إسرائيل في تصاعد مُستمر في كل عواصم ومدن العالم وخاصة في أمريكا وأوروبا، كما أن المواقف الرسمية العربية تتصاعد لهجتها الرافضة للدعم الأمريكي لإسرائيل في جرائمها في قطاع غزة في ضوء الغضب الشعبي العربي الذي لا يمكن للحكومات تجاهله في مثل هذه الظروف الخطيرة التي قد تعصف باستقرار المِنطقة نتيجة دموية إسرائيل وتمرّدها على كل القيم الإنسانية والشرائع الدولية، وبالتالي فإن أمريكا شريك في مذابح الأطفال والنساء والأبرياء المدنيين في غزة، كما أن فصائل المقاومة في غزة تلقى دعمًا وتأييدًا كاملًا من قِبل الشعب الفلسطيني الذي تمرس على الصمود والتضحية وعشق الحرية.
• آخر السطور:
الوطن يبقى أهم الأشياء التي تستحق أن نعيشها في هذه الحياة، وبالتالي يستحق أن نموتَ لأجله.
فيصل مكرم صحفي وكاتب يمني*

omantoday

GMT 19:33 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هذا ليس والدك

GMT 19:32 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

احذروا... آخر الحروب وأقساها

GMT 19:29 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

في قمة البحرين

GMT 19:28 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

ما العمل؟.. لدينا ما نعمله طبعاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة ▪بلينكن يفشل في تبرير جرائم إسرائيل في غزة



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab