قمة المستقبل القريب

قمة المستقبل القريب

قمة المستقبل القريب

 عمان اليوم -

قمة المستقبل القريب

بقلم - أمينة خيري

 

«منتدى الإعلام العربى» الذى أصبح «قمة الإعلام العربى» تحول على مدار سنواته الـ22 إلى ما هو أكثر بكثير من مناسبة تجمع العاملين والمهتمين بالإعلام العربى. نظرة سريعة إلى فعاليات المنتدى على مدار ما يزيد على عقدين تكشف ما يجرى على صعيد العالم العربى، وكذلك العالم، إعلاميًا وسياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وتقنيًا. هذه السنوات كفيلة بتلخيص حال المنطقة العربية، وعلاقتها ببعضها البعض وبالعالم عبر مناقشات ظاهرها إعلامى وباطنها خليط من كل ما سبق.

هو مرآة ومقياس للأحداث، ووسيلة لاستشراف ما هو آت. محتوى المنتدى منذ عام 2001 حتى دورته الـ22 التى اختتمت فعالياتها قبل أيام فى دبى يشى بالكثير. فى عام 2001، كان اللقاء تعارفيًا فى الأساس. هدف إلى تعزيز الحوار بين صناع القرار الإعلامى فى المنطقة العربية. ناقش مستقبل الإعلام الحكومى، وكذلك البث الإعلامى عبر الإنترنت.

بدا البث العنكبوتى فى هذا الوقت وكأنه أقصى ما يمكن أن تصل إليه الثورة الرقمية من تطور وتأثير على الإعلام. كان الحاضرون إعلاميين وكتابًا أغلبهم فى صحف تقليدية ومحطات تلفزيونية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين. وتوالت الدورات، وتناولت كيفية الوصول للحقيقة والولاء لها وكيفية تجسير الهوة بين الإعلامين العربى والغربى، وكيفية تطوير المهنة وتدريب أبنائها. وفى دورته السابعة، بدأت ملامح الثورة الرقمية الوليدة تنعكس على المنتدى.

تزامنت هذه الدورة وبدء سطوع نجم الهواتف المحمولة. وكعادة المنتدى، لم يكن النقاش يدور حول من سيهزم من: الهاتف المحمول أم المنظومة الإعلامية الرصينة التقليدية بغرف أخبارها وأقسام التحرير والتدقيق والطباعة والإعلان؟، بل دار حول كيف يخدم ذاك هذا؟، وكيف يمكن تحقيق التكامل؟. ومثل هذا النهج الواقعى الذى يبحث عن الفرص، لا كيفية القضاء على هذا القادم الجديد.

وتوالت دورات «منتدى الإعلام العربى»، تناقش قواعد المهنة وأثر الأزمات المالية والصراعات والثورات عليها، بالإضافة إلى البحث فى سبل الاستعداد للمارد القادم: الذكاء الاصطناعى. ما زلت أذكر أول مرة أتابع فيها عملية كتابة أخبار اقتصادية تحليلية من قبل «روبوت»، وذلك قبل سنوات طويلة وقبل أن يطل علينا «تشات جى بى تى» وأقرانه.

وتوالت دورات المنتدى لتدمج المزيد من الحضور العاكس للواقع الجديد والمستقبل القريب. من صحافة المواطن إلى صحافة الموبايل، ومنهما للمؤثرين والمؤثرات عبر منصات الـ«سوشيال ميديا»، وموقع الشباب فى الصدارة وكيفية تمكينهم لا خنق إبداعاتهم، وسبل التكامل بين التقليدى الرصين والحديث السريع المتحرك الومضة.

وفى خضم هذا الكم من التحول صوب الحاضر والمستقبل حيث الذكاء الاصطناعى واقعًا شاء من شاء وأبى من أبى، لا يفوت على القائمين على المنتدى الأحداث السياسية والتحولات الاستراتيجية التى تؤثر وتتأثر بكل منا، لا سيما أن المنطقة العربية هى «الأسخن» من حيث الأحداث.

المنتدى، المتحول «قمة»، ترمومتر لحال المنطقة وقياس لمستقبلها. تحية كبيرة للدينامو منى غانم المرى نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبى للإعلام رئيسة نادى دبى للصحافة.

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة المستقبل القريب قمة المستقبل القريب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 17:11 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon