بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج

بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج

بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج

 عمان اليوم -

بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج

الكاتب جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن-عمان اليوم

الرئيس فلاديمير بوتين يقول إن بلاده تعرف كيف تدافع عن مصالحها فهو يرى أن الغرب يعاني من سقوط في الفوضى بينما روسيا تندفع الى الأمام . الغرب برئاسة الولايات المتحدة يريد تدمير بوتين وروسيا معه غير أن بوتين يقول إن بلاده تعرف كيف تدافع عن مصالحها وخطابه السنوي يوم الأربعاء الماضي تضمن ما سيفعل لمواجهة الغرب في العالم كله

بوتين يقول إن وجوده في روسيا يعني أنها ستولد من جديد وستواجه الغرب الذي أصبح يتآكل ويخسر ما حقق لشعوبه

بوتين في الأسابيع الأخيرة وقف ضد خصومه في الداخل والخارج. هو جمع حوالي مئة ألف جندي على حدود اوكرانيا ثم أعلن سحب هذه القوات بلا سبب

القوات الروسية مستعدة لتدمير مدن في الدول التي تواجهها إلا أن بوتين يلمح الى أن بلاده لا تريد دخول مواجهة مع الغرب. بوتين لا يفهم كيف أن الغرب لا يدرك قوة روسيا فلا يعمل لمواجهتها  

في باريس الرئيس إيمانويل ماكرون قال في حديث مع تلفزيون سي بي اس الاميركي إن هناك خطوطاً حمراً في التعامل مع الدول الأخرى وقال إن الخطوط الحمر في التعامل مع روسيا ستزيد

المقابلة مع ماكرون جرت بعد أن قابل رئيس اوكرانيا فلاديمير زالنسكي وانضمت إليهما عبر الفيديو المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي قالت إن القوات الروسية على حدود اوكرانيا يجب أن تنسحب

الولايات المتحدة وحلف الناتو قالا إن الوجود الروسي على حدود اوكرانيا هو الأكبر منذ سنة ٢٠١٤ عندما ضمت روسيا اليها شبه جزيرة القرم. حوالي ١٤ ألف شخص قتلوا في اوكرانيا منذ سنة ٢٠١٤

الرئيس زالنسكي قال في مقابلة مع جريدة "لو فيغارو" إن بلاده تريد أن تنضم الى حلف شمال الأطلسي وأن تصبح عضواً في الاتحاد الاوروبي

هو قال إن جمهوريات دونيتسك ولوغانسك وشبه جزيرة القرم جمهوريات تحتلها روسيا وزاد أن هناك مواجهات في أبخازيا وناغورنو قره باخ وترانسدنيتسر ونسي أن يقول جنوب اوسيتيا أيضاً

المعارض الروسي أليكسي نافالني كان في وضع صحي سيء وكان معرضاً للموت خلال بضعة أيام إذا لم يلقَ عناية طبية فورية. زوجة نافالني وأصدقاؤه وأطباؤه قالوا إن صحته سيئة جداً

أن يزور الأطباء نافالني أمر في يد الرئيس فلاديمير بوتين إلا أنه ربما كان يفضل أن يموت أكبر معارض له

بوتين يجب أن يعرف أن ترك نافالني يموت يعني أن بوتين قاتل، وهو ما قال عنه الرئيس جو بايدن الذي وصفه بأنه يريد أن يقتل معارضيه

السلطات الروسية قررت أن يدخل نافالني المستشفى، والسلطات الطبية في مستشفى السجن حيث كان قالت إن حالته الصحة طيبة

هناك طبيب يفحص نافالني كل يوم وهم يعطونه فيتامينات لتحسين صحته. نافالني سمم في آب (اغسطس) الماضي وهو نجا بأعجوبة

السلطات الحكومية قالت إن نافالني في مدينة فلاديمير، بعد أن نقل اليها من معتقله الذي يبعد ٨٠ كيلومتراً عن موسكو

نافالني بدأ أضراباً عن الطعام في ٣١ آذار (مارس) الماضي احتجاجاً على عدم السماح لأطبائه بمعاينته وهو أنهى إضرابه عن الطعام أمس الجمعة بعد السماح لأطباء غير أطباء السجن بعلاجه

omantoday

GMT 01:51 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الذكاء الاصطناعي بين التسيير والتخيير

GMT 02:58 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

الأيام الصعبة

GMT 02:52 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

«بحب السيما» وبحب جورج إسحاق

GMT 02:51 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فرق توقيت

GMT 02:49 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

السعودية الجديدة... الإثارة متواصلة ومستمرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:15 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 عمان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab