تسرب نفط في شواطئ المتوسط

تسرب نفط في شواطئ المتوسط

تسرب نفط في شواطئ المتوسط

 عمان اليوم -

تسرب نفط في شواطئ المتوسط

الكاتب جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن-عمان اليوم

في شباط (فبراير) الماضي كان هناك تسرب نفط في ١٦٠ كيلومتراً من أصل ١٩٠ كيلومتراً من شواطئ اسرائيل. الأذى في البحر للأسماك فيه كان كبيراً وأكثر منه كان تلويث الشواطئ في اسرائيل


واجه متطوعون يعدون بالآلاف تسرب النفط وحاولوا إنقاذ السلاحف البحرية وأيضاً أنواعاً من السلاحف الأخرى وغيرها من أنواع حيوان البحر التي تأثرت بالنفط وبعضها نفق


الوزارة الاسرائيلية لحماية البيئة قالت إن تسرب النفط كان على بعد ٥٠ كيلومتراً من شواطئ اسرائيل. وبدأ محققون يونانيون وإسرائيليون العمل على الموضوع وشكوا في السفينة اليونانية "منيرفا هيلين" إلا أن المحققين قرروا إنها لم تكن سبب تسرب النفط


كان هناك تقرير اسرائيلي يقول إن النفط جاء من سفينة ليبية قادمة من ايران. فهي ذهبت من ايران الى سورية والنفط دخل شواطئ اسرائيل وخربها. اسرائيل قالت إن النفط لم يدخل شواطئها صدفة بل أن هناك من عمل ليدخل اسرائيل


وزيرة حماية البيئة الاسرائيلية غيلا غامليل قالت إن إسم السفينة "اميرالد" أتت من ايران ووصلت الى سورية قبل أن تهاجم شواطئ اسرائيل


الوزيرة قالت إن تسرب النفط لم يكن حادثاً بل هو عمل إرهابي أراد الذين فعلوه أن يدمروا الشواطئ الاسرائيلية


الوزيرة غامليل قالت إن السفينة عمرها عقدان وتحتاج الى صيانة وما كان يسمح لها بأن ترسو في موانئ الولايات المتحدة أو الاتحاد الاوروبي. الوزيرة قالت إن السفينة في ايران الآن واسرائيل تريد أن تحصل على تعويضات عن الأضرار التي لحقت بها


التسرب النفطي وصل الى شواطئ لبنان، وضرره على الحياة البحرية في البحر الأبيض المتوسط سيستمر سنوات عديدة


في الشهر الماضي أجرت رشا مبارك، المديرة المالية لعضو الكونغرس رشيدة طليب، لقاءاً صحافياً عبر الانترنت حدثت فيه سمية عوض عن كتاب جديد شاركت في تحريره. خلال المقابلة هما هاجمتا الولايات المتحدة وقالتا إن منظمات فلسطينية مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طابعها اشتراكي. أنصار اسرائيل قالوا إن الجبهة الشعبية تقتل اليهود في فلسطين وتساءلوا كيف يمكن أن تجمع إمرأة تعمل في الكونغرس بين حماية بلدها والإرهاب


رشا مبارك لها موقع إلكتروني إسمه "سلطة غير مشتراة" وعمله مهاجمة اسرائيل


الجبهة الشعبية منظمة اتهمتها الولايات المتحدة وكندا واليابان والاتحاد الاوروبي بأنها منظمة إرهابية. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جزء من الجبهة الشعبية وهي تحركت ضد اسرائيل منذ إنشائها. هي شنت هجوماً سنة ١٩٧٤ على مدرسة اسرائيلية في معالوت قتل فيه ٢٥ إسرائيلياً بينهم ٢٢ طفلاً


رشا مبارك قالت إن المنظمات "الإرهابية" الفلسطينية حركات تحرير وهي زادت أن عمل هذه المنظمات لتحرير فلسطين ليس إرهاباً، فالمنظمات الفلسطينية تريد أن تحرر فلسطين من أيدي المحتلين الصهاينة

 

omantoday

GMT 01:51 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الذكاء الاصطناعي بين التسيير والتخيير

GMT 02:58 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

الأيام الصعبة

GMT 02:52 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

«بحب السيما» وبحب جورج إسحاق

GMT 02:51 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فرق توقيت

GMT 02:49 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

السعودية الجديدة... الإثارة متواصلة ومستمرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسرب نفط في شواطئ المتوسط تسرب نفط في شواطئ المتوسط



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 عمان اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab