الغواية وصعوبة الرفض
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

الغواية وصعوبة الرفض!

الغواية وصعوبة الرفض!

 عمان اليوم -

الغواية وصعوبة الرفض

بقلم - أسامة غريب

 

اليوتيوب كنز يزخر بالأعمال الفنية القديمة، وقد شاهدت من خلاله برنامجًا تليفزيونيًا أجرته المذيعة ليلى الأطرش مع بليغ حمدى عام 1993. فى هذا اللقاء تساءلت المذيعة عن لحن «حب إيه» الذى قدمه الملحن الشاب بليغ لأم كلثوم وهو فى الثالثة والعشرين من عمره. قال بليغ: لقد غنت أم كلثوم هذه الأغنية أول مرة فى 5 أكتوبر عام 1960، وبعدها بيومين كنت أحتفل بعيد ميلادى الثالث والعشرين!.

أدهشنى هذا الرد من بليغ، فإذا كانت المذيعة قد وصلتها المعلومة الخاطئة من معد البرنامج، أفلم يكن واجبًا على بليغ أن يصحح ويقول: لم يكن عمرى 23 سنة كما تقولين، لأننى مولود فى 7 أكتوبر 1931، وعند غناء الست للأغنية كنت فى التاسعة والعشرين من عمرى. لم يصحح بليغ، لكن أرسى عامدًا معلومة غير حقيقية، رغم أنها لا تضيف إليه شيئًا، فنحن نعرف قيمته بدون كذب!.

فى نفس الأسبوع استمعت إلى حوار إذاعى قديم مع الملحن زياد الطويل، عندما سأله المذيع عن ذكرياته التى يحب أن يحكيها للمستمعين مع الفنان عبد الحليم حافظ، وأهم المواقف الطريفة التى تختزنها ذاكرته مع العندليب عندما كان يزورهم بالمنزل للقاء والده الموسيقار الراحل كمال الطويل. أجاب زياد: عندما توفى عبد الحليم حافظ لم يكن عمرى يزيد عن 12 عامًا، وبالتالى لا أستطيع أن أزعم وجود ذكريات تربطنى به.

بقدر بساطة وتلقائية الإجابة من زياد الطويل، بقدر ما احترمته بشدة وقدّرت تماسكه النفسى وعدم انقياده للغواية التى كان يمكن أن تدعوه لاختلاق القصص وتأليف الروايات عن حوارات طويلة وأيام بلياليها قضاها فى صحبة حليم، وربما ادعى- كما فعل الكثيرون- أنه كان حاضرًا فى أغنية كذا، أو إنه قام بتعديل كلماتها أو اشترك مع والده فى تلحينها.

وكان عبد الحليم فى ذلك الوقت قد كثر بشأنه الأفاقون والغاوون للشهرة الكاذبة حين ادعوا صداقة حميمة ربطتهم به وذكريات مثيرة جمعتهم، لدرجة أن أحد الصحفيين نشر بمجلة روز اليوسف سلسلة من الحلقات حكى فيها قصة حبه الشخصية التى توازت فى نفس الوقت مع قصة حب عاشها عبد الحليم حافظ، وأفاض هذا فى رواية سهراته الليلية مع حليم يتبادلان الشكوى من تباريح الهوى، كل يحكى لصاحبه عن محبوبته ويبثه أشجانه، كذلك سفرياته للخارج معه إلى لندن وباريس فى سعيهما معًا للنسيان والفرار من الحب!. والغريب أن هذا الصحفى لم يشاهد عبد الحليم فى حياته إلا على الشاشة!.

لهذا فقد أعجبنى رد زياد الطويل الذى يبدو أن نشأته فى كنف والده العظيم جعلته يأخذ عنه الصدق والكبرياء والنفور من البطولات الزائفة. أما بليغ حمدى فإننى أعذره لأن هذا اللقاء كان قبيل وفاته وكانت صحته معتلة وظروفه النفسية ليست على ما يرام بعد أن قضى سنوات بعيدًا عن مصر، وربما أضافت المعلومة غير الدقيقة زادًا من الفخار كان فى حاجة إليه، رغم أنه بقيمته التى نعرفها لم يكن فى حاجة إليه!.

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغواية وصعوبة الرفض الغواية وصعوبة الرفض



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab