واكتشفوا إرهاب «الحوثي»
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

واكتشفوا إرهاب «الحوثي»!

واكتشفوا إرهاب «الحوثي»!

 عمان اليوم -

واكتشفوا إرهاب «الحوثي»

بقلم:عماد الدين أديب

دعا نواب في الكونغرس الأمريكي، العودة عن قرار رفع اسم «الحوثيين» كمنظمة إرهابية، واتخاذ قرار جديد باعتبارهم بالفعل حركة إرهابية.

وجاء في المشروع المقدم للتداول والتصويت عليه، أن الحوثيين بنشاطهم الأمني والعسكري، أصبحوا يهددون أمن البحر الأحمر، وأمن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وكانت واشنطن قد أعلنت على لسان وزير خارجيتها في 11 فبراير 2021، شطب الحوثيين رسمياً من قائمة الـ 16 جهة ومنظمة إرهابية على «أمل أن يدعم هذا القرار الجهود الإنسانية في اليمن»، على وصف بلينكين.

الغريب أن الرجل قال في ذات البيان، أن بلاده ما زالت ترى الأعمال الخبيثة للحوثيين!!

ويذكر أن «الحوثيين» قد أطلقوا 4 دفعات من الصواريخ والطائرات المسيرة من قواعد من منطلق سيطرتهم في اليمن، على سواحل إسرائيلية، تقع قبالة سواحل إيلات.

وفي الدفعة الأولى، قامت أجهزة الدفاع الجوي المضادة القابعة لسلاح البحرية الأمريكية الموجود في البحر الأحمر، بالتصدي لها وإسقاطها، أما بقية الدفاعات فقد تصدت لها أجهزة الدفاع البحري الإسرائيلية.

وجاء في البيانات الرسمية الصادرة من صنعاء، أن هذه العمليات تتم دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، ورداً على الأعمال العدوانية التي تمارس ضد المدنيين، على حد وصفهم.

يا الله!

وكأن الأمريكيين الآن فقط، قد اكتشفوا أن حركة الحوثي هي إرهابية، وتقوم بنشاط تخريبي في المنطقة، وأنها ذراع للمشروعات الشريرة للحرس الثوري في طهران.

هذه المرة ثبتت الرؤية عند واشنطن بأن حركة الحوثي إرهابية، ليس لأسباب موضوعية، ولكن لأنها هذه المرة لا تمارس الاعتداء على أهداف في السعودية أو الإمارات، ولكن لأنها توجه أعمالها العسكرية تجاه إسرائيل.

منذ خمس سنوات، ونحن نصرخ ليل نهار، بأن حركة الحوثي حركة مستلبة الإرادة السياسية، وتمارس العدوان ضد شعبها أولاً، وضد جيرانها ثانياً، بأوامر من المشغل الرئيس لها، وهو الحرس الثوري الإيراني.

لم تسمع إدارة بايدن ذلك الصراخ وهذه الأصوات، وقررت رفع اسم حركة الحوثي من قائمة الإرهاب.

حينما سألنا لماذا فعلتم ذلك؟

جاء رد إدارة بايدن، لأننا نريد أن نلعب دور الوسيط السياسي والدبلوماسي لتحقيق السلام في اليمن، وذلك لا يمكن أن يتم دون أن نكون على علاقة حوار مع الحوثي.

هل أوقف ذلك مشاريع الحوثي؟

الإجابة لا. ولكن الذي أدى بالدرجة الأولى لقبول الهدنة وتبادل الأسرى، هو العلاقات التي تحسنت بين طهران ودول الخليج، والتي توجت باتفاق بكين بين إيران والسعودية.

إدارة بايدن من أكثر الإدارات التي تعاملت حتى الآن بارتباك مع ملفات الشرق الأوسط.

لو تأملنا سياسات إدارة بايدن من مرحلة الحملة الرئاسية الأولى، سوف نكتشف الآتي.

بدأ بايدن في حملته الرئاسية الأولى بكلام ووعود شعبوية مؤيدة لإسرائيل، مبتعدة عن مصالح الحلفاء العرب في المنطقة.

وبدا للوهلة الأولى أن واشنطن قد قررت الانسحاب من مسؤوليتها في المنطقة، لذلك نجد الانسحاب المرتبك من أفغانستان، وسحب الصواريخ من المنطقة، وإعادة النظر في صفقات السلاح لدول المنطقة.

وأخطر ما جاء في الفكر الاستراتيجي لهذه الإدارة، أنها قررت إعطاء المركز الأول في الاهتمام الاستراتيجي لمنطقة المحيط الباسيفيكي وشرق بحر الصين، بدلاً من الشرق الأوسط.

وحانت الأحداث تتوالى، لتثبت لفريق بايدن الخطأ في هذا المنظور.

وها هي حرب غزة تحتل الصدارة الاستراتيجية، بدلاً من الحرب الروسية – الأوكرانية.

حسابات فريق بايدن (جيك سوليفان – أنتوني بلنيكن – ويليام بيرنز – ويندي شيرمان)، تثبت كل يوم افتقارها إلى الرؤية العميقة، التي يمكن أن تخدم مصالح واشنطن، وتساعد حلفاءها التاريخيين في المنطقة.

 

omantoday

GMT 19:33 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هذا ليس والدك

GMT 19:32 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

احذروا... آخر الحروب وأقساها

GMT 19:29 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

في قمة البحرين

GMT 19:28 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

ما العمل؟.. لدينا ما نعمله طبعاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واكتشفوا إرهاب «الحوثي» واكتشفوا إرهاب «الحوثي»



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab