لا لطهران ولا لواشنطن
الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية
أخر الأخبار

لا لطهران ولا لواشنطن

لا لطهران ولا لواشنطن

 عمان اليوم -

لا لطهران ولا لواشنطن

بقلم:عماد الدين أديب

في هذه الأزمة الدموية التي تهدد المنطقة والعالم، أي نوع من العرب نريد؟

سؤال بسيط، لكنه وجودي حيوي، يتعلق بمستقبل البلاد والعباد.

في النخبة السياسية من المفكرين العرب، نجد هناك انقساماً في تقييم أزمة غزة!

التيار الأول فارسي قومجي، بروح تيار الممانعة والقتال حتى آخر مدني فلسطيني، وآخر دولار عربي. هذا التيار يتعامل مع حركة حماس بتقديس، يضفي عليها البطولة القادرة، ويمنحها الصفة الاستشهادية المطلقة، ويرى أنها تهدف فقط إلى تحرير فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر.

هذا التيار لا يرى أي خلل أو خطأ في قيادة «حماس»، في أفكارها، في تمويلها، في مدى ارتباطها بطهران، هذا التيار غير قادر على أن يقيم بموضوعية الأرباح والخسائر في ما قامت به «حماس»، على مر تاريخها، وتداعيات يوم 7 أكتوبر.

هذا التيار لا يرى مسؤولية «حماس» في إعطاء إسرائيل الحجة والتبرير لأكثر عملية وحشية في التاريخ تمارس ضد شعب أعزل، منذ محارق هتلر.

التيار الثاني: هو التيار المعادي للإسلام السياسي، خاصة المرتبط بتمويل إيراني، ويؤمن بأن «حماس» هي حركة عميلة مرهونة الإرادة بالمطلق والكامل لنظام ولاية الفقيه الإيرانية.

وهذا التيار مؤمن بأن «حماس» تنفذ مشروعاً إيرانياً بامتياز، لا يوجد فيه أي حساب لمصالح الشعب الفلسطيني الأعزل من السلاح.

هذا التيار يرى أن «حماس» التي تحتمي تحت الأنفاق، تركت شعبها المناضل فوق الأرض مكشوفاً لجبروت والجنون العسكري، لهستيريا الآلة العسكرية الإسرائيلية، دون حماية في الملاجئ، ودون تأمين مسبق من طعام وشراب وطاقة.

هذا التيار يرى أن «حماس» لعبت لعبة إيرانية، يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني، ويتحمل فاتورتها العالم العربي.

هكذا يتعرض الرأي العام العربي على كافة وسائل الإعلام، إلى مدرستين من التفكير، كلاهما مضاد للآخر، كلاهما يفتقر إلى النظرة المجردة الموضوعية، البعيدة عن منطق الانحياز «مع» على طول الخط، أو «ضد» حتى الموت.

نحن بحاجة إلى رؤية موضوعية عاقلة، تنطلق من المصلحة العربية العليا، تؤمن بالاعتدال والمنطق، وتعظيم المكاسب، دون التنازل عن المبادئ.

الأمن القومي العربي، لن يحميه متطرف، ولن يحميه من يضع مصلحة الغير فوق المصلحة العربية.

الأمن القومي العربي لن يحميه إلا عرب، لن يحميه إيراني، ولن يحميه أمريكي.

الأمن القومي العربي كنظرية، يجب أن تنقذها من منطق الشيطنة أو التقديس، أو العمالة لهذا أو ذاك.

 

omantoday

GMT 19:33 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هذا ليس والدك

GMT 19:32 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

احذروا... آخر الحروب وأقساها

GMT 19:29 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

في قمة البحرين

GMT 19:28 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

ما العمل؟.. لدينا ما نعمله طبعاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا لطهران ولا لواشنطن لا لطهران ولا لواشنطن



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab