احتمالات نتانياهو إما أن «يرحل» أو «يرحل»

احتمالات نتانياهو: إما أن «يرحل» أو «يرحل»!

احتمالات نتانياهو: إما أن «يرحل» أو «يرحل»!

 عمان اليوم -

احتمالات نتانياهو إما أن «يرحل» أو «يرحل»

بقلم:عماد الدين أديب

على نتانياهو أن يختار في هذه اللحظة: الصفقة الحالية لتبادل الرهائن المدنيين، أو يرفض الصفقة للحفاظ على الائتلاف الديني الحاكم؟؟

 

أيهما أهم للرجل بن غفير ومن معه، أم أسر وأهالي الأسرى من ناحية، والمطالب الأمريكية بالإفراج عن 9 رهائن من مزدوجي الجنسية؟

كل خيار بديل للآخر! والمشكلة هذه المرة أن نتانياهو لا يستطيع لعب لعبته التقليدية التي جعلته يستمر في الحكم أكثر من 14 عاماً، وهي التأجيل والمماطلة، أو الإمساك بالعصا من كل الاتجاهات، وفي هذه المرة لا يمكن الاحتفاظ بصفقة الرهائن وتماسك الائتلاف الحاكم في ذات الوقت!

لماذا؟

يقول بن غفير معبراً عن الائتلاف اليميني الديني المتشدد، والذي يقود حزب «عوتسما يهوديت»: «بأن اقتراب إسرائيل من التوصل إلى صفقة من شأنها أن تشهد الإفراج عن 50 رهينة أغلبهم من النساء الأمهات والأطفال سوف يؤدي إلى تقسيمنا مرة أخرى، مرة أخرى سيتم تهميشنا في صناعة القرار».

«إن دولة إسرائيل سترتكب مرة أخرى خطأ كبيراً على شكل صفقة شاليط» (جلعاد شاليط هو الجندي الأسير الذي تمت مبادلته بألف وسبعة وعشرين معتقلاً فلسطينياً من حماس في العام 2011 بعد أن كان في الأسر منذ العام 2006).

وقد لا يعرف البعض أن من بين الذين تم الإفراج عنهم في صفقة شاليط، يحيى السنوار الذي يقود كتائب القسام الآن، وحسام بدران المتحدث باسم الحركة في الدوحة الآن.

من هنا يصبح السؤال الكبير الذي يزلزل عقل ونفس نتانياهو الآن: أيهما أكثر خسارة بالنسبة لمستقبله السياسي: الرأي العام؟ أهل الرهائن؟ المؤسسة العسكرية؟ الائتلاف اليميني السابق على 7 أكتوبر؟ أم الائتلاف الحالي الذي يضم معارضه حزب العمل؟

كل الطرق، وكل الخيارات، وكل البدائل تؤدي إلى أنه يتعين عليه أن يدفع «فاتورة عمره السياسي» الباهظة التي سوف تطيح به بلا رجعة.

 

omantoday

GMT 09:59 2024 السبت ,18 أيار / مايو

العناني واليونيسكو وترشيح صادف أهله

GMT 09:49 2024 السبت ,18 أيار / مايو

دعوة للإصلاح أم للفوضى؟

GMT 09:46 2024 السبت ,18 أيار / مايو

سمات التقدم

GMT 11:55 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: كثر الكلام وقل الخبز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمالات نتانياهو إما أن «يرحل» أو «يرحل» احتمالات نتانياهو إما أن «يرحل» أو «يرحل»



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab