رام الله ـ العرب اليوم
نعت وزارة الخارجية الفلسطينية، ريهام دوابشة التي استشهدت متأثرة بالحروق التي أصيبت بها نهاية شهر يوليو الماضي، بعد إحراق منزلها على أيدي عصابات الإرهاب اليهودي، لتلحق بزوجها الشهيد سعد، ونجلها الرضيع علي دوابشة.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو -مجددا -المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي حصدت أرواح أسرة بأكملها، وما زال الطفل الثاني للأسرة (أحمد دوابشة) يصارع الموت في المستشفى، بعد أن فقد جميع أفراد عائلته في هذه الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية.
وذكرت الخارجية - في بيان اليوم الإثنين - أن أكثر من 40 يوما مرت على هذه الجريمة النكراء دون أن تعلن شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن نتائج تحقيقاتها في هذه الجريمة .. مؤكدة أن هذه المماطلة المقصودة في وضع اليد على المتورطين فيها، والمعروفين لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تشكل أكبر دليل على الغطاء الذي توفره وتعطيه الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي وعلني لقطعان المستوطنين المتطرفين، الذين يعيثون فسادا وتنكيلا وحرقا للفلسطينيين وممتلكاتهم في طول البلاد وعرضها، دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.
وأكدت أن ملف هذه الجريمة على طاولة المحكمة الجنائية الدولية، وأنه يحظى باهتمام كبير من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأنها تتابع كافة التفاصيل القانونية المتعلقة بهذه الجريمة.
أرسل تعليقك