مفتاحك السحري للتغلب على توتر الأعياد عدم السماح للإجهاد والمشاكل المالية
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

26 % من الأميركيين يشعرون بالحزن أو الوحدة خلال عطلة الميلاد

مفتاحك السحري للتغلب على توتر الأعياد عدم السماح للإجهاد والمشاكل المالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مفتاحك السحري للتغلب على توتر الأعياد عدم السماح للإجهاد والمشاكل المالية

اكتئاب الأعياد
لندن ـ كاتيا حداد

 يعد موسم أعياد الميلاد هو الوقت الأروع في العام، حيث الهدايا والاحتفالات والتجمعات العائلية، ولكن حذرت صحيفة "الديلي ميل" من الحزن والتوتر اللذان يصاحبان تلك الاحتفالات أيضًا، فمع العديد من المهام التي يحرص البالغون على إتمامها قبل عيد الميلاد، من جلب الهدايا وتصفية الأعمال قبل البدء في الأجازة والحرص على التواجد العائلي، يصبح من الصعب الاستمتاع بوقت عيد الميلاد.

وأظهرت بيانات جمعية علم النفس الأميركية أن 38% من الناس يقولون إن العطلات تزيد من مستويات التوتر لديهم، و26% آخرين يشعرون بالحزن أو الوحدة خلال عطلة الاعياد.

 وأشارت دراسة جديدة أن مفتاح النجاة في عيد الميلاد هو عدم السماح للإجهاد أن يفسح المجال للمشاكل العقلية الأكثر خطورة، هوذلك عن طريق خفض التوقعات الخاصة بك، وممارسة التسامح والعمل بوتيرة أبطأ، فالناس عادة ترفع من توقعاتها خلال أعياد الميلاد من الهدايا والوقت الرائع الذي يمكن أن تعيشه، فيقضون 24 ساعة التي تسبق العيد بالترتيب وجلب الهدايا وإتمام جميع مهامها لإنتاج عطلة مثالية،  كل هذا خاطئ، فالمهم في تلك الفترة هو التواجد مع العائلة والتواصل معهم، خاصة الأطفال، كما يجب أن تجنب المخاوف المالية جانبًا في هذا الموسم، والسر هنا هو البحث عن المتعة في الأشياء الصغيرة، ووقف تقييم المجهودات التي تقوم بها، لأن في النهاية الآخرين يكون لديهم توقعات غير واقعية لن تستطيع تلبيتها.

 كما حذرت الصحيفة من أن الاكتئاب قد يطل برأسه القبيح خلال عطلة الأعياد، فهناك 10-20% من الناس يعانون من الاضطرابات العاطفية الموسمية، والتي تعيق المزاج وتسبب الاكتئاب، نظرًا لعدم وجود أشعة الشمس خلال أشهر الشتاء، علاوة على ذلك، عدم وجود الأسرة أو فقدان أحدهم أو الصراعات والمشاكل العائلية يمكن أيضًا أن تؤدي إلى الاكتئاب، وللتغلب على تلك المشاعر يمكنك أن تقضي بعض الوقت في التطوع لخدمة المحتاجين، إذ أن الكرم هو الطريق الطبيعي للشعور بالرضا عن أنفسنا.

 وقد أثرت أيضا المآسي الأخيرة والهجمات الإرهابية على مشاعر العالم هذا العام، إذ يخشى معظمنا السفر في هذا الوقت، أما عن الأطفال، فقال الدكتور بيلا سود، أستاذ الطب النفسي وطب الأطفال في جامعة فرجينيا كومنولث، أن الأطفال على وجه الخصوص، عرضة لمشاعر الخسارة والمأساة خلال موسم العطلات، وهنا يجب على البالغين أن يقضوا وقتًا طويلًا في معالجة مشاعرهم قبل الشروع في معالجة القضايا مع الأطفال، كما اقترح الدكتور سود، فإذا فقد الطفل أحد الوالدين أو قريبًا من أفراد الأسرة، يجب على أولياء أمورهم أن يبذلوا جهدًا لجعل العطلة وقتًا حميمًا مخصصًا لهم.

 وقال الدكتور سود: "يجب على الأوصياء خلق بيئة يتم فيها التسامح والمصادقة والتعبير عن المشاعر، وألا تكتفي بأن تتواجد معهم جسديًا".

 وشدد الأطباء أنه إذا رغبت في مساعدة شخص يعاني من مشكلة نفسية خلال عطلة الأعياد، يمكنك تقديم وقتك في دعوة الشخص للخروج من المنزل أو إرسال بطاقة عطلة أو مذكرة له.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتاحك السحري للتغلب على توتر الأعياد عدم السماح للإجهاد والمشاكل المالية مفتاحك السحري للتغلب على توتر الأعياد عدم السماح للإجهاد والمشاكل المالية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon