مجلس بلدية رادس يلجأ للقضاء الإداري للطعن في قرار تغيير أسم ملعب المدينة
آخر تحديث GMT08:48:10
 عمان اليوم -

بسبب الجدل الواسع بين الجماهير الرياضية

مجلس بلدية رادس يلجأ للقضاء الإداري للطعن في قرار تغيير أسم ملعب المدينة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجلس بلدية رادس يلجأ للقضاء الإداري للطعن في قرار تغيير أسم ملعب المدينة

ملعب رادس الأولمبي
تونس -عمان اليوم


قال جوهر السماري، رئيس بلدية رادس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، اليوم الأربعاء إن مجلس البلدية قرر اللجوء إلى القضاء الإداري للطعن في قرار رئيس الحكومة، الذي يقضي بإطلاق اسم نجم كرة القدم الراحل حمادي العقربي، على ملعب رادس، حيث كان رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية، إلياس الفخفاخ، أعلن في موكب لتأبين اللاعب الراحل يوم السبت الماضي، أنه سيطلق اسم العقربي على ملعب رادس، أكبر ملاعب تونس، تخليدا لذكراه واعترافا بما قدمه للرياضة التونسية.

ويعد العقربي، الذي توفي عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع مرير مع مرض عضال خلال سنواته الأخيرة، أحد أفضل لاعبي خط الوسط الذين أنجبتهم تونس ويلقب بساحر الأجيال، وهو قائد فريق الصفاقسي وأحد نجوم منتخب تونس في مونديال 1978 الذي حقق آنذاك أول انتصار للعرب وأفريقيا، وذلك بالفوز على المكسيك 3 / 1 .

لكن الخطوة التي أعلنها الفخفاخ فجرت أزمة مع السلطات ببلدية رادس، والتي تمسكت بالتسمية الحالية للملعب، حيث أدى ذلك إلى إثارة حالة من الجدل على نطاق واسع بين الجماهير الرياضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض لقرار التسمية.

وقال السماري رئيس البلدية في تصريحات لإذاعة موزاييك الخاصة اليوم الأربعاء "العقربي هو من بين الأشخاص الذين نجلهم أحياء وأموات. والنقاش الحالي لا علاقة له بالاسم. ولكن هناك شعور بأنه تم الاستنقاص من مكان المواطنين برادس".

وأصدر مجلس البلدية، التي يسكنها 70 ألف نسمة، بيانا اتهم فيه رئيس الحكومة "بالركوب على الأحداث والتسبب في إشاعة الكراهية والتباغض بين الجهات"، وكان الملعب يعرف، عند تشييده بمناسبة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 2001، باسم "ملعب 7 نوفمبر" لكن الاسم حذف بعد سقوط حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي إثر احتجاجات شعبية في 2011 وبات اسمه الملعب الأولمبي في رادس.

وذكرت وزارة الشؤون المحلية في بيان توضيحي لها في وقت سابق، أن ملعب كرة القدم وباقي المنشآت الرياضية التي تتضمنها المدينة الرياضية برداس لا تخضع إداريا إلى سلطات البلدية، وأن المدينة الرياضية هي من بين المنشآت التي تحمل صبغة وطنية وهي خاضعة للوزارة المكلفة بالرياضة.

ويحدد أمر صادر عن الحكومة التونسية آلية تسمية "المعالم الجغرافية" بأسماء المشاهير، إذ يشترط أن يتم ذلك بعد وفاة الأشخاص بمدة لا تقل عن ثلاث سنوات باستثناء الشهداء من العسكريين والأمنيين.

ويدور الخلاف حول تصنيف الملعب، ما إذا كان يعد من بين "المعالم الجغرافية" أم لا، وما إذا كان خاضعا لسلطة البلدية أو سلطة الحكومة، وهو ما يتعين على المحكمة الإدارية الفصل فيه.

ويحتضن الملعب الذي تصل سعته إلى 60 ألف متفرج، مباريات فريقي الترجي والأفريقي إضافة إلى مباريات المنتخب التونسي

 

قد يهمك ايضًا:

الكبير يكشف عن فوائد عدة وراء معسكر منتخب تونس قبل استئناف المنافسات

 

سيف الدين الجزيري يؤكّد انّه يطمح في فرصة مع منتخب تونس

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس بلدية رادس يلجأ للقضاء الإداري للطعن في قرار تغيير أسم ملعب المدينة مجلس بلدية رادس يلجأ للقضاء الإداري للطعن في قرار تغيير أسم ملعب المدينة



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 06:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab