ثلاث شقيقات إيزيديات يروين مأساة بسطوة تنظيم داعش
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

ثلاث شقيقات إيزيديات يروين مأساة بسطوة تنظيم "داعش"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ثلاث شقيقات إيزيديات يروين مأساة بسطوة تنظيم "داعش"

ثلاث شقيقات إيزيديات
بغداد – نجلاء الطائي

أعيد لم شمل ثلاث شقيقات من الأقلية الإيزيدية بعد أن أمضين أكثر من ثلاثة أعوام في الأسر عند تنظيم "داعش" إبان سيطرته على الموصل، وهجومه على سنفار في آب 2014.

ونقلت وسائل إعلام، تفاصيل المأساة التي عاشتها الشقيقات الثلاث لدى التنظيم المتطرف، إذ اعتقدت الشقيقة الكبرى روزا "14 عام" ، أن شقيقتاها بشرى "12 عام" وسهيلة "7أعوام" قتلتا على يد التنظيم "لسوء السلوك".

وقال أمين خلات، المتحدث بإسم مكتب الحكومة الكردية الذي يساعد في إعادة الإيزيديين المفقودين، إن روزا وسهيلة نقلتا إلى سورية ، ثم تركيا بعد احتجازهما في تلعفر، وإن مكتبه ساعد في لم شملهما مع أسرتهما.

وفي التفاصيل قالت الأخت الكبرى روزا، إن "داعش" قام بعد مهاجمة سنغار ببيعها مع شقيقتيها الصغيرتين إلى مقاتل وأسرته في تلعفر ، وبعد قضائهم عام معًا، نُقل شقيقهم إلى الموصل والذي بات مصيره مجهولًا إلى الآن ، في حين بيعت الشقيقتان بشرى وسهيلة إلى أسرتين منفصلتين من تنظيم "داعش" تسكنان على مقربة من بعضهما ، لكن لم يسمح لهما باللقاء ، ومن ثم تم بيعهن مجددًا لأسر أخرى.

وقالت روزا إنها بيعت في المرة الأولى نظير أربعة دولارات في تلعفر ، ومن ثم نقلت إلى سورية وتم بيعها مقابل 60 دولار بدير الزور ، قبل أن يتم تحريرها من قبل مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين التقوا بها مصادفة في إدلب ، وأعادوها إلى العراق.

في حين أن الشقيقة الوسطى بشرى قبل عام تقريبًا تمكنت هي وست فتيات إيزيديات من الهرب من يد التنظيم في تلعفر ووصلن إلى سنغار ، حيث ساعدهن مقاتلون أكراد في العثور على شقيقتيها.

وتعاني الشقيقة الصغرى سهيلة التي أسرت عندما كانت في الثالثة من عمرها من صعوبة التواصل مع أختيها إذ تجد صعوبة بالغة في التعرف إلى شقيقتيها

وتقول أختاها ، إن سهيلة لم تتحدث إلا قليلا منذ عودتها إلى أسرتها، لكنها بدأت تشعر بالارتياح والاسترخاء".

ووفقًا للعديد من الإيزيديين الذين تحرروا من أيدي التنظيم ، فإنه لا يزال هناك أكثر من ثلاثة آلاف إيزيدي مفقودين إذ يُعتقد أن كثيرين منهم قتلوا على يد المتشددين الذين دفنوا ضحاياهم في مقابر جماعية متناثرة في أنحاء جبل سنجار ، حيث لا يزال يعيش آلاف الإيزيديين في خيام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث شقيقات إيزيديات يروين مأساة بسطوة تنظيم داعش ثلاث شقيقات إيزيديات يروين مأساة بسطوة تنظيم داعش



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع
 عمان اليوم - ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab