تيك توك يتحول في 5 سنوات إلى خطر خفي
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

"تيك توك" يتحول في 5 سنوات إلى خطر خفي!

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "تيك توك" يتحول في 5 سنوات إلى خطر خفي!

تيك توك"
بكين -عمان اليوم

 تزايدت متاعب تطبيق "تيك توك" الصيني المتخصص في نشر وتبادل مقاطع الفيديو القصيرة ووصلت إلى الهند التي قررت حظره  ضمن إجراءات أخرى ظهر من خلالها بمثابة بعبع عالمي.

اللافت أن هذا التطبيق الذي يدور الجدل حوله في عدة عواصم من واشنطن إلى روما إلى موسكو مرورا بدلهي، حديث العهد حيث أطلق في عام 2016، إلا أن انتشاره مثير للدهشة والفضول، إذ يستخدم هذا التطبيق في أكثر من ملياري هاتف ذكي على مستوى العالم.

كما أن شعبية "تيك توك" انتشرت في مختلف أرجاء القارة الآسيوية وفي الولايات المتحدة وتركيا وروسيا ومناطق أخرى من العالم.

وعلى الرغم من أن حظر تطبيق "تيك توك" يشمل في القرار الهندي عددا ضخما من التطبيقات الصينية وصل مؤخرا إلى 208، إلى أنه أضاف إلى التطبيق نوعا جديدا من المتاعب يتمثل في تداعيات التوتر المتزايد بين الجارتين العملاقتين، علاوة على الاستناد إلى نفس المبررات الأمريكية من جهة المخاوف على خصوصية البيانات وأمنها.

وكانت خطورة تطبيق "تيك توك" قد ظهرت مؤخرا  في حادثة مصرع فتاة إيطالية عمرها 10 أعوام اختناقا أثناء تصوير مقطع فيديو.

السلطات الإيطالية المختصة اتهمت تطبيق "تيك توك" بأنه يتحايل عما التزم به من حظر تسجيل دخول الأطفال دون سن 13 عاما.

وهكذا تحول هذا التطبيق الصيني إلى فيروس آخر يتسلل بسهولة وسرعة إلى أي مكان ويضرب خفية، ظهر ذلك بتوفيره منصة للقاصرين والأطفال، استغلت من قبل الكثيرين في نشر الفتن وإثارة القلاقل وتنظيم الاحتجاجات غير القانونية في أكثر من بلد.

 أما في الولايات المتحدة حيث توجد أكبر مشكلة لدى التطبيق، فلا تزال مساعي السلطات هناك جارية لبيع "تيك توك"، ووضع أصوله في أراضي البلاد تحت إدارة شركة أمريكية تخوفا من التجسس وبدافع الحفاظ على الأمن القومي.

وترى السلطات الأمريكية أن مثل هذه التطبيقات الصينية تشكل خطرا على الأمريكيين، بقدرتها على الوصول إلى أسرارهم الشخصية، ما يضع البيانات الشخصية الخاصة بحوالي 100 مليون مواطن أمريكي في متناول الحكومة الصينية وفق واشنطن.

وتعكس تطورات هذا التطبيق المتلاحقة، أحد أكبر الأخطار المعاصرة. خطر يشبه تأثيره بالفعل الفيروسات التي لا  تُدرَك إلا من خلال ما تتركه وراءها من آثار مهلكة خفية، على الرغم من ظاهر "تيك توك" البريء ومظهره العفوي، وبصفته وسيلة تواصل محببة لا تحتاج مقاطع الفيديو المتبادلة من خلاله إلى ترجمة.

قد يهمك ايضًا:

وفاة طفلة إيطالية في "تحدي التعتيم" على تيك توك

 

«تيك توك» تطلق مسابقة لصناع الأفلام الناشئين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيك توك يتحول في 5 سنوات إلى خطر خفي تيك توك يتحول في 5 سنوات إلى خطر خفي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab