صحيفة تكشف عن تفاصيل جديدة لـمحاولة الانقلاب في الأردنلصالح ولي العهد السابق
آخر تحديث GMT09:13:06
 عمان اليوم -

صحيفة تكشف عن تفاصيل جديدة لـ"محاولة الانقلاب في الأردن"لصالح ولي العهد السابق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صحيفة تكشف عن تفاصيل جديدة لـ"محاولة الانقلاب في الأردن"لصالح ولي العهد السابق

الأردن
عمان - عمان اليوم

نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية تفاصيل جديدة حول مع تعتبره محاولة انقلاب على السلطة في الأردن لصالح ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد استنادا إلى "مكالمات تم تسجيلها عبر أجهزة الاعتراض الهاتفية والتنصت"، إن مساعدي الأمير حمزة، بسام عوض الله، الذي تولى سابقا منصب رئيس الديوان الملكي، والشريف حسن بن زايد، الذي ينتمي للأشراف الهاشميين وشغل منصب مبعوث الملك إلى السعودية، سعيا إلى الحصول على تعهدات بالولاء نيابة عن ولي العهد السابق من زعماء القبائل وقادة سابقين في الجيش الأردني قبل أسابيع من تكشف الخطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التسجيلات تعتبر بمثابة أدلة رئيسية في القضية التي تنظر فيها الحكومة الأردنية حاليا ضد عوض الله وبن زيد، المتهمين بالعمل كوكيلين للأمير حمزة في محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أخيه غير الشقيق، العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ومن المتوقع أن يمثلا أمام المحكمة في عمان يوم الاثنين.

وأوضح التقرير أن "المكالمات واعتراضات الأحاديث، التي اطلعت عليها غارديان، حدثت خلال 3 أسابيع في مارس الماضي، في نفس التوقيت الذي حاول خلاله الأمير حمزة، حسب مسؤولين، حشد الدعم من شخصيات كان بإمكانيهم تحويل ما وصفهم المسؤولون بالمؤامرة التحريضية إلى تحد خطير لحكم الملك عبدالله الثاني".

وبينت الصحيفة أن "التسجيلات تضمنت كلمة مبايعة... التي أثار استخدامها قلق مسؤولي الاستخبارات الأردنيين، الذين بدأوا في مراقبة الأمير حمزة ومساعديه، فيما وضع بداية لصراع عروش حقيقي أسفر عن خلافات بين اثنين من أبرز أعضاء الأسرة الحاكمة الأردنية".

ونجح مسؤولون استخباراتيون في رصد عدة مكالمات يبدو أنها تستهدف الحصول على الولاء، وخلال إحدى تلك المكالمات، تم رصد أحد الأشخاص وهو يقول لزعيم من القبائل: "رجلنا قرر التحرك، فهل تتعهدون بالولاء له".

وأشارت "غارديان" إلى أنه تم وضع جهاز تنصت لرصد اجتماع بين شخص مقرب من الأمير حمزة وزعماء القبائل في شمال الأردن، لمناقشة كيفية دعم ولي العهد السابق، حيث كانت اللقاءات مع المدنيين تقتصر على 15 فردا، في حين كانت اللقاءات مع متقاعدين عسكريين تصل إلى 7 أشخاص كحد أقصى.

وبحسب "غارديان"، فإنه بحلول منتصف مارس الماضي، وبعد تسليم التحذيرات إلى الديوان الملكي ومديرية المخابرات العامة الأردنية، يعتقد مسؤولون أن الأمير حمزة رأى مجموعة من الظروف، من بينها إحياء ذكرى معركة استمرت 50 عاما مع إسرائيل، وحركة شبابية عمرها عقد من الزمن، وكذلك عيد الأم، كفرصة لبناء الزخم فيما يتعلق بخطته.

ونقلت عن مسؤول بارز قوله: "في تلك المرحلة، كان حمزة يطلب المشورة حول كيفية المضي قدما، وتم إبلاغه بأن هذه القرارات تحتاج إلى استجابات مدروسة جيدا، وأنه سيعلم عندما يحين موعد الضربة القاضية".

قد يهمك ايضاً

المرهون يؤكد أن "رؤية عمان ٢٠٤٠" تملك من المرونة

وزارة الخدمة المدنية تنفذ أعمال التدقيق الخارجي لنظام إدارة الجودة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تكشف عن تفاصيل جديدة لـمحاولة الانقلاب في الأردنلصالح ولي العهد السابق صحيفة تكشف عن تفاصيل جديدة لـمحاولة الانقلاب في الأردنلصالح ولي العهد السابق



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 16:54 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab