البرهان يشنّ هجومًا غاضبًا ضد قوات الدعم السريع ويتوعد بسحقها
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

البرهان يشنّ هجومًا غاضبًا ضد "قوات الدعم السريع" ويتوعد بسحقها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البرهان يشنّ هجومًا غاضبًا ضد "قوات الدعم السريع" ويتوعد بسحقها

قائد الجيش رئيس «مجلس السيادة الانتقالي» في السودان، عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

وجه قائد الجيش رئيس «مجلس السيادة الانتقالي» في السودان، عبد الفتاح البرهان، تصريحات هجومية غاضبة ضد قوات «قوات الدعم السريع» ومؤيديها، متوعداً إياهم بـ«السحق» و«الإلقاء في مزبلة التاريخ»، على حد تعبيره.
وجاءت إفادة البرهان، خلال حديثه (الأحد) وسط حشد عسكري في مبنى الفرقة الأولى مشاة بمدينة ود مدني (وسط البلاد)، وقال إن «معركة الكرامة، لم ولن تنته أو تتوقف، إلا بنظافة كل السودان»، مضيفاً: «نحن ومواطنونا المؤمنون بوحدة السودان، سندمر العدو... سنسحقه... وسنقذفه مع كل من يعينه إلى مزبلة التاريخ».

وزار البرهان ود مدني، بعد يوم من جولته في ولاية القضارف، التي تحدث خلالها عن «القضاء على المتمردين»، في إشارة إلى «قوات الدعم».
ومنذ أبريل (نيسان) الماضي، يتقاتل الجيش و«قوات الدعم السريع»، وامتدت المعارك إلى أجزاء واسعة من البلاد، وألحقت خسائر فادحة، إذ قُدّر عدد القتلى المدنيين بنحو 9 آلاف، بينهم نساء وأطفال وعجائز، فضلاً عن تشريد نحو 6 ملايين شخص.

تصريحات البرهان تضمنت كذلك هجوماً عنيفاً على المعارضة المدنية في الخارج إلى حد وصفه لقادتها بـ«المتسولين... الباحثين عن حلول خارجية». وقال البرهان: «جزء كبير من مكوناتنا أصبحوا متسولين في دول العالم يبحثون عن حلول، من يريد الحلول فليأت ويتحدث معنا هنا، لن تأتي حلول من الخارج، ولن تفرض علينا أي حلول من الخارج، والحل عند الشعب السوداني في الداخل».
وقطع البرهان باستحالة الوصول للسلطة عبر الحرب، وقال: «لن يصل أحد للسلطة على أشلاء وجماجم المواطنين، إلا بنهاية كل السودانيين»، وتابع: «إذا كان هناك من يظن أنه سيكون مقبولاً للسودانيين بعد الذي فعله بهم فهو (غلطان)، ولن يحكم إلا ينتهي من كل الناس الموجودين». وأضاف: «أنت قتلتني ونهبتني واغتصبت وأخذت بيتي، نزحتني وأخذت أرضي، كيف تحكمني؟».

ووجه البرهان رسالة إلى من أطلق عليهم «مؤيدي الدعم السريع»، وخص بالذكر السياسيين، وقال «إن الشعب سيلفظهم مثلما لفظ المتمردين».
وبشأن تطورات مفاوضات جدة التي ترعاها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، جدد البرهان تمسكه بخروج «قوات الدعم السريع» من «مناطق القتال»، وأن أي عملية دون ذلك ستكون «غير مقبولة»، بقوله: «ذهبنا للتفاوض بقلب مفتوح من أجل الوصول لسلام، لكن مفاوضات لا تلبي رغبة الشعب السوداني لن تكون مقبولة، مفاوضات ليس فيها خروج من مناطق القتال لن تكون مقبولة أبداً».

البرهان أبدى كذلك ترحيباً بقرار مجلس الأمن الدولي الذي أنهى «بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان» (يونيتامس)، محذراً في الوقت نفسه المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، مما سماه «مصير سابقيه»، «حال اصطفافه مع طرف من أطراف الصراع»، وفق تعبيره.

واستدرك البرهان: «نحن لا نرفض العمل مع الأمم المتحدة، لكنا نشترط بعثة محايدة تساعدنا في إعادة الأمن والاستقرار في السودان... أي بعثة أو أي مندوب يأتي للسودان ويحاول اصطفاء فئة والاصطفاف مع فئة حتماً لن يكون مقبولاً».
وتابع: «نرحب بالمبعوث الجديد للأمين العام، ونقول له قبل أن تأتي للسودان، اعرف أنك تأتي لإعانة كل السودانيين، وليس لإعانة فئة محددة، أو مجموعة محددة، فإذا وقفت في صف أحد ضد الآخرين فسيكون مصيرك مصير من سبقك».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يحل قوات التدخّل السريع في السودان بقرار دستوري

السعودية تدعو البرهان وحميدتي للالتزام بالتهدئة وحاكم دارفور يُطالب بتحقيق دولي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يشنّ هجومًا غاضبًا ضد قوات الدعم السريع ويتوعد بسحقها البرهان يشنّ هجومًا غاضبًا ضد قوات الدعم السريع ويتوعد بسحقها



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab