لولا دي سيلفا رئيس البرازيل الجديد ماسح الأحذية الأكثر جدلاً والأكثر شعبية
آخر تحديث GMT23:09:46
 عمان اليوم -

لولا دي سيلفا رئيس البرازيل الجديد ماسح الأحذية الأكثر جدلاً والأكثر شعبية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لولا دي سيلفا رئيس البرازيل الجديد ماسح الأحذية الأكثر جدلاً والأكثر شعبية

رئيس البرازيل لولا دي سيلفا
سان باولو - سامية العلمي

اولا دي سيلفا الرجل الذي نشأ في أسرة فقيرة متواضعة، وعمل في طفولته ماسح أحذية، ثم أصبح يدعى "السياسي الأكثر شعبية"، عاد ليدهش العالم مرة أخرى بعد فوزه بمنصب الرئاسة .
إذ بعد أقل من ثلاث سنوات على إطلاق سراحه من السجن الذي دخله بتهمة الفساد، تم انتخاب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة يوم الأحد.
نجح المرشح اليساري البالغ من العمر 77 عاما في الفوز بجولة ثانية متفوقا بفارق بسيط على منافسه اليمني المتطرف جائير بولسونارو.
وهكذاع
اد دا سيلفا، الذي كان يوما شابا خجولا غير مهتم بالسياسة، إلى منصب الرئاسة الذي سبق وأن شغله لفترتين متتاليتين بين عامي 2003 و2010، مؤكدا أنه الزعيم الأكثر شعبية وتأثيراً في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، على الرغم من الفضائح التي طالت سمعة شخصيات بارزة في حكومته، وسمعته شخصيا.
و يقول جون فرينش، أستاذ التاريخ في جامعة ديوك في الولايات المتحدة ومؤلف سيرة لولا دا سيلفا: "لولا ظاهرة سياسية وانتخابية مثيرة ينبغي أن يدرسها العالم ويهتم بها اهتماما بالغا".
و قد لد لويز إينازيو لولا دا سيلفا في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 1945 في بيرنامبوكو، وهي ولاية تقع في شمال شرق البرازيل الذي يعد الأفقر في البلاد، وكان السابع من بين ثمانية أطفال لزوجين من المزارعين الأميين.
عز. تركهم والده قبل وقت قصير من ولادته، ليعمل في شحن البضائع في سانتوس، في ولاية ساو باولو، حيث تزوج مرة أخرى وأسس عائلة جديدة.
لم يقابله لولا إلا عندما كان في الخامسة من عمره، عندما عاد لزيارتهم لفترة وجيزة.
بعد ذلك بعامين غادرت والدة لولا، دونا ليندو ، إلى الجنوب مع جميع أطفالها.

يقول عنه رئيس أوروغواي السابق، خوسيه موخيكا، الذي تربطه به علاقة وثيقة: "يعرف لولا الكثير عن ثقافة وعادات الشعب البرازيلي. والسياسة هي أيضا فن التواصل وهذا ما يبرع به لولا". لكن ذلك لم يدم طويلا، إذ رحلت العائلة لتستقر هذه المرة في مدينة ساو باولو الكبيرة.

قال دا سيلفا إنه "شعر في أعماقه بالتحرر" عندما انفصل عن والديه، لأن والده كان عدوانيا وضد تعليم أبنائه.

خلال طفولته ومراهقته، عمل لولا دا سيلفا بائعا متجولا، وماسح أحذية، وصبي توصيل في محل لتنظيف وكي الملابس، ومساعدا في مكتب.

ترك المدرسة في سن الرابعة عشرة وقبل أن يبلغ العشرين من العمر تدرب وعمل في الحدادة.

تلك السنوات من المشقة والتضحية والبحث عن الفرص، والتي يستحضرها دا سيلفا عادة حتى اليوم في خطاباته، منحته نوعا من الأفضلية على السياسيين الآخرين خاصة في صفوف الناخبين ذوي المداخيل المنخفضة والتعليم المتواضع.
يقول عنه رئيس أوروغواي السابق، خوسيه موخيكا، الذي تربطه به علاقة وثيقة: "يعرف لولا الكثير عن ثقافة وعادات الشعب البرازيلي. والسياسة هي أيضا فن التواصل وهذا ما يبرع به لولا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشرطة البرازيلية توقف اللاعب جابرييل باربوسا مهاجم فلامنجو

الصين والهند والبرازيل ومالاوى تتصدر دول العالم فى صادرات التبغ

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لولا دي سيلفا رئيس البرازيل الجديد ماسح الأحذية الأكثر جدلاً والأكثر شعبية لولا دي سيلفا رئيس البرازيل الجديد ماسح الأحذية الأكثر جدلاً والأكثر شعبية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:15 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 عمان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab