القاهرة - هاشم يوسف
عود المنتخب الألماني الجماهير في بطولات كأس العالم الأخيرة، على إفراز موهبة عالمية واحدة على الأقل في كل بطولة ، ليُصبح بعد البطولة حديث سوق الانتقالات.
ولعل ذهاب جائزة أفضل لاعب واعد في بطولتي 2006 و2010 الأخيرتين للألمان، تؤكد نجاح التجربة الألمانية بالتركيز على الأكاديميات وصناعة المواهب الكروية.
في مونديال 2002 ، أظهر المنتخب الألماني مهاجمًا مغمورًا اسمه ميروسلاف كلوزه ، وسجّل 6 أهداف في البطولة ، ويقرب كلوزه الآن من كتابة اسمه في تاريخ كأس العالم إذا ما كسر رقم رونالدو كأكثر اللاعبين تسجلًا للأهداف.
وفي 2006 ، قدّم المنتخب الألماني فيليب لام ، ليصبح من يومها أحد أفضل المدافعين في العالم ، ويحمل الآن شارة القيادة للمنتخب الألماني ، وفي نفس البطولة أيضًا فاز المهاجم لوكاس بودولسكي بجائزة أفضل لاعب شاب.
وفي مونديال 2010 ، كان العالم على موعد لرؤية موهبة مسعود أوزيل، بتمريراته المتقنة ما دفع ريال مدريد للتعاقد معه، بالإضافة لانفجار موهبة توماس مولر واحتلاله لصدارة هدافي المونديال.
في هذا المونديال ، استدعى مدرب منتخب ألمانيا يواخيم لوف الكثير من اللاعبين الشباب ، لتعويض بعض الغيابات والإصابات التي لحقت ببعض اللاعبين.
ومن أبرز هؤلاء اللاعبين المتوقع سطوع نجمهم إذا ما شاركوا بانتظام
1- ايريك دورم
بعد إصابة الظهير الأيسر لفريق بروسيا دورتموند مارسيل شميلزر ، كان دورم هو البديل الذي اختاره مدرب دورتموند يورجن كلوب ، وظهر اللاعب بشكل طيب.
يمتلك دورم مواصفات الظهير العصري ، في المساندة الهجومية والاستحواذ السليم على الكرة ، بالإضافة لقوة شخصيته التي ظهرت أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا ، وكل ذلك دفع لوف إلى استدعائه على حساب شميلزر رغم عودة الأخير من الإصابة.
ويحظى دورم بفرصة المشاركة أساسيًا ، لذلك مرشح بقوة ليكون مفاجأة ألمانيا السارة.
2- كريستوف كرامر
محور خط وسط بروسيا مونشنجلادباخ رشحه المتابعون والإعلاميون ليكون مفاجأة لوف في مونديال البرازيل ، نظرًا للمستويات الجيدة التي قدمها مع فريقه وظهوره متحمسًا في تدريبات المنتخب الألماني.
ومع الإصابات الكثيرة في صفوف المنتخب تزداد فرصة كرامر في المشاركة ، لقدرته في نظر الكثيرين على ملاءمة أسلوب المنتخب الألماني ، وقدرته على تكسير هجمات المنافس والتحضير الجيد للكرة.
3- جوليان دراكسلر
جناح ومهاجم فريق شالكه دراكسلر يُعتبر الآن أحد أفضل مواهب ألمانيا الشابّة ، سريع ومهاري وهدّاف ، وترغب به كثير من الأندية الأوروبية من بينها آرسنال.
من المؤكد أن دراكسلر لن يلعب أساسيًا في المونديال ، لكن سيحظى بمشاركة ، ويمتلك فرصة إثبات نفسه وسطوع نجمه ، خاصة بعد إصابة النجم ماركو رويس.
4- ماثياس جينتر
كان بلا شك أفضل موهبة ألمانية ظهرت في الموسم الماضي بالدوري الألماني مع فريقه فرايبورج، لاعب خط الوسط أثار اهتمام فريق بروسيا دورتموند.
يمتلك جينتر القدرة الدفاعية في خط الوسط ، وبإمكانه تعويض سامي خضيرة الذي عاد من إصابة الرباط الصليبي ولم يستعد مستواه بعد.
أرسل تعليقك