المغرب يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان كناوة 20 حزيران في الصويرة
آخر تحديث GMT14:18:26
 عمان اليوم -

يجمع موسيقى العالم الروحية ويمزجها في "كوكتيل" يوحد الأديان

المغرب يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان "كناوة" 20 حزيران في الصويرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المغرب يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان "كناوة" 20 حزيران في الصويرة

انطلاق مهرجان كناوة في مدينة الصويرة

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار تفتح مدينة الصويرة المغربية أبوابها لفناني العالم، بمناسبة تنظيم الدورة 16 من مهرجان "كناوة" لموسيقى العالم الذي يستقطب إليه نجومًا ومتفرجين من شتى بلدان العالم، بحكم القواسم المشتركة لفنون"كناوة" لدى عدد من الشعوب في أميركا وآسيا وأفريقيا، حيث تنعقد الدورة في الفترة ما بين 20و23 حزيران/ يونيو الجاري، وتعيش الصويرة على إيقاع تجديد بنياتها لاستضافة مئات الآلاف من الجماهير التي تحول المدينة الصغيرة إلى تجمع بشري كبير.
و يصر الكنبري الكناوي (آلة وترية) على عزف نشيد الحرية والتحرر في عاصمة" كناوة" العالم الصويرة، فالمدينة التي كادت أن تقذف بمهرجانها "كناوة٬ موسيقى العالم" في غياهب بحر الأطلسي بعد مداهمة أمواج عوز عاتية، عادت لتعيد الروح في مهرجانها وتعيد حكام العالم السفلي إلى عروشهم، ليتغنوا بالسلام والإنعتاق، و أرشدوا العالم العلوي المهزوم إلى مراتع الفرح والمتعة والانشراح.
ويذكر أن المهرجان عمره 16عامًا،  و هو عمر مهرجان "كناوة" بالصويرة المغربية،   لكنه فن يمتد لقرون  تكاد  تختزل معاناة السود لقرون ممن جرى استعبادهم من أفريقيا في اتجاه قارات العالم  خاصة أميركا، فنانون وعازفون سود يجمعون نجوم السياسة والفن والإعلام والرياضة على أرض مدينة الرياح للشدو في ليال ينزعون فيها ثياب الحكم والشهرة، ويُجبرون على جلوس القرفصاء فوق أسفلت المدينة العتيقة، هذه هي فلسفة مهرجان كبير يجمع موسيقى العالم الروحية ويمزجها في "كوكتيل" يوحد بين المسلم واليهودي والرجعي والحداثي والمتطرف والمنفتح.
ومن جانبه قال مستشار الملك محمد السادس أندري أزولاي وهو في الوقت ذاته، رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان  "إن هذا المهرجان٬ الذي يتم فيه الاحتفاء بموسيقى كناوة كتراث إنساني عالمي٬ أظهر أن الاحتفال لا يتنافى مع المساهمة في خلق تنمية يستفيد الجميع من ثمارها"٬ مبرزًا أن مدينة الصويرة٬ التي صارت تتنفس من خلال الموسيقى٬ لم تكن تتوفر عند انطلاقة المهرجان سوى على 5 فنادق فأصبحت اليوم تتوفر على ما يقرب من  200 فندق فخم.
و يشار إلى أن المهرجان ينظم من السهرات في الهواء الطلق لكبار فناني فن كناوة، وهم في غالبيتهم من الفنانين البسطاء الذين تحولوا إلى نجوم عالميين بفضل المهرجان.
وأوضح تصريح  للمنظمين أن هذه الدورة، التي ستحمل برمجة غنية تجمع بين الفن الكناوي وفن الجاز وموسيقى العالم، تعمل على تجديد وجود هذا الموعد السنوي الموسيقي المتفرد، الذي يحتل مكانة هامة ضمن الأجندة الثقافية المغربية والدولية، من خلال حرصه على نقل ثقافة وتراث كناوة العريق عبر العالم.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان كناوة 20 حزيران في الصويرة المغرب يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان كناوة 20 حزيران في الصويرة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

الرياض - عمان اليوم

GMT 14:04 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية
 عمان اليوم - مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية

GMT 14:18 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 عمان اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 17:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 عمان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 10:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab