عُمان تترأّس اجتماعات تقييم ملفات ترشيح قوائم التراث الثقافـي لـ اليونيسكو
آخر تحديث GMT23:09:46
 عمان اليوم -

تمثّلت في الملفات المقدمة للقائمة الدولية للتراث غير المادي

عُمان تترأّس اجتماعات تقييم ملفات ترشيح قوائم التراث الثقافـي لـ "اليونيسكو"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عُمان تترأّس اجتماعات تقييم ملفات ترشيح قوائم التراث الثقافـي لـ "اليونيسكو"

السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة شؤون الفنون
مسقط - عمان اليوم

ترأست السلطنة ممثلة بوزارة شؤون الفنون اجتماعات تقييم ملفات ترشيح قوائم التراث الثقافي غير المادي التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي. ومثل السلطنة في الاجتماع سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة شؤون الفنون رئيس لجنة خبراء التقييم باليونيسكو.

وانتهاجا للعرف المعتمد لدى اليونسكو تسلمت السلطنة مطرقة اعتماد القرارات للجنة خبراء الاتفاقية لاعتماد القرارات التي تصدرها اللجنة. تم خلال الاجتماع مناقشة آراء الأعضاء بشأن المعايير التي تم من خلالها التقييم التي نصت عليها الاتفاقية كل في مجاله، وتمثلت في الملفات المقدمة للقائمة الدولية للتراث غير المادي، والملفات المقدمة للصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي، وأفضل الممارسات المتعلقة بصون التراث الثقافي غير المادي وفقا للمبادئ التوجيهية للاتفاقية.

فعلى صعيد الملفات المقدمة للقائمة الدولية للتراث غير المادي تمت مناقشة العديد من المعايير وهي، أن يشكل العنصر تراثا ثقافيا غير مادي وفقا لتعريفه في المادة 2 من الاتفاقية، وأن يسهم إدراج العنصر في تأمين إبراز التراث الثقافي غير المادي وزيادة الوعي بأهميته، وتشجيع الحوار، وبذلك يعبر عن التنوع الثقافي في العالم كله وينهض دليلا على الإبداع البشري، وأن تكون قد وضعت تدابير للصون من شأنها أن تحمي العنصر وتكفل الترويج له، وأن يكون العنصر قد رشح للصون عقب مشاركة على أوسع نطاق ممكن من جانب الجماعة أو المجموعة المعنية أو الأفراد المعنيين بحسب الحالة، وبموافقتهم الحرة والمسبقة والواعية، وأن يكون العنصر قد أدرج في قائمة حصر التراث الثقافي غير المادي الموجود في أراضي الدولة الطرف (الدول الأطراف) التي قدمت الترشيح.

أما على صعيد الملفات المقدمة للصون العاجل فقد تمت مناقشة المعايير التالية وهي أن يشكل العنصر تراثا ثقافيا غير مادي وفقا لتعريفه في المادة 2 من الاتفاقية، وأن يكون العنصر في حاجة ماسة إلى الصون لأن بقاءه محفوف بالمخاطر على الرغم من جهود الجماعة أو المجموعة أو جهود الأفراد والدولة الطرف (الدول الأطراف) المعنيين، بحسب الحالة؛ وأن يكون العنصر في حاجة ماسة قصوى إلى الصون لأنه يواجه تهديدات جسيمة تجعل بقاءه مستحيلا بدون صون عاجل، وأن تكون قد وضعت تدابير للصون من شأنها تمكين الجماعة أو المجموعة أو الأفراد المعنيين، بحسب الحالة، من مواصلة حفظ العنصر ونقله، وأن يكون العنصر قد رُشّح عقب مشاركة على أوسع نطاق ممكن من جانب الجماعة أو المجموعة أو الأفراد المعنيين، بحسب الحالة، وبموافقتهم الحرة والمسبقة والواعية، وأن يكون العنصر قد أدرج في قائمة التراث الثقافي غير المادي الموجود في أراضي الدولة الطرف (الدول الأطراف) التي قدمت الترشيح، وفقا للمادتين 11 و12 من الاتفاقية، وأن تكون مشاورات قد جرت على النحو الواجب في حالات الاستعجال القصوى، مع الدولة الطرف (الدول الأطراف) بشأن إدراج العنصر وفقا للمادة 17.3 من الاتفاقية. أما أفضل الممارسات المتعلقة بصون التراث الثقافي غير المادي فقد تم مناقشة معايير أن يشتمل البرنامج أو المشروع أو النشاط على الصون، وفقا لتعريفه، وأن يعزز البرنامج أو المشروع أو النشاط تنسيق الجهود الرامية إلى صون التراث الثقافي غير المادي على الصعيدين الإقليمي ودون الإقليمي أو الصعيد الدولي، وأن يعبّر البرنامج أو المشروع أو النشاط عن مبادئ الاتفاقية وأهدافها.

بالإضافة الى أن يكون البرنامج أو المشروع أو النشاط قد أسهم إسهاما فعّالا في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وضمان بقائه، وأن يكون البرنامج أو المشروع أو النشاط في مرحلة التنفيذ أو قد نُفذ بمشاركة الجماعات والمجموعات المعنية، أو الأفراد المعنيين، بحسب الحالة، وبموافقتهم الحرة والمسبقة والواعية.

وأن يقدم البرنامج أو المشروع أو النشاط نموذجا على الصعيد دون الإقليمي أو الإقليمي أو الدولي، بحسب الحالة، لأنشطة الصون، وأن تكون الدولة الطرف (الدول الأطراف)

المقترحة، والهيئة (الهيئات) المنفذة، والجماعات والمجموعات المعنية، والأفراد المعنيين، بحسب الحالة، على استعداد للتعاون في نشر أفضل الممارسات، إذا وقع الاختيار على برنامجهم أو مشروعهم أو نشاطهم، وأن ينطوي البرنامج أو المشروع أو النشاط على خبرات تكون نتائجها قابلة للتقييم، وأن ينطبق البرنامج أو المشروع أو النشاط على الاحتياجات الخاصة للبلدان النامية.

وستتواصل الاجتماعات بين السلطنة واليونيسكو حتى الثالث من يوليو الجاري عبر تقنية الاتصال المرئي للخروج بأفضل التوصيات والمقترحات لصون قوائم التراث الثقافي غير المادي للسلطنة والدول الأعضاء.

أردنية تتحدى الإعاقة وتصنع قطع "فسيفساء" فنية بذراع وا

أكاديمية الأوسكار تقدم شروط جديدة للترشح للجوائز بهدف تعزيز التنوع

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُمان تترأّس اجتماعات تقييم ملفات ترشيح قوائم التراث الثقافـي لـ اليونيسكو عُمان تترأّس اجتماعات تقييم ملفات ترشيح قوائم التراث الثقافـي لـ اليونيسكو



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:15 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 عمان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:05 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مسقط ـ عمان اليوم

GMT 14:30 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المهاجم لويس سواريز يُبيّن أن ناديه أتلتيكو مدريد "فريق عظيم"

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab