مُلتقى الكتاب يُنظّم ندوة ثقافيّة عن مستقبل القراءة
آخر تحديث GMT14:18:26
 عمان اليوم -

ضمن فعاليّات الدورة الـ32 لمعرض الشارقة الدوليّ

"مُلتقى الكتاب" يُنظّم ندوة ثقافيّة عن "مستقبل القراءة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "مُلتقى الكتاب" يُنظّم ندوة ثقافيّة عن "مستقبل القراءة"

فعاليّات الدورة الـ32 لمعرض الشارقة الدوليّ
الشارقة ـ العرب اليوم

نظّم "ملتقى الكتاب" ندوة ثقافيّة، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي في نسخته الثانية والثلاثين، تناولت موضوع مستقبل القراءة. وقد تحدث في الندوة كلٌ من الباحثة والكاتبة الأميركية اليس لابلانت، وأستاذ الأنثروبولوجيا في جماعة بنها المصرية الدكتور محمد حافظ دياب، وأدار الندوة مروان صواف.وأكدت الكاتبة اليس لابلانت، أن "الكتب الإلكترونية صعدت بنسبة 100% ثم تراجعت إلى 50% في الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة، وأن المشكلة ليست في من سيبقى ومن سيتراجع، بل لابد من حالة من التوازن بين الكتاب الإلكتروني والكتاب التقليدي، وكلاهما يكملان بعضهما، فمن يرغب في الكتاب الإلكتروني، خصوصًا الشباب والجيل الجديد، سيجده، ومن يرغب في الكتاب التقليدي، يلمسه ويعيره إلى صديق، ويتغنى بالإحساس الجميل وهو يلامس الورق يمكنه ذلك"، مشيرة إلى أن 25% من مبيعات الكتب في الولايات المتحدة عام 2011 من نصيب الكتب الإلكترونية، وأن مبيعات الكتب الإلكترونية في موقع "أمازون" كانت أكثر من مبيعات الكتب التقليدية، وهذا طبيعي ووارد إلى حدٍ كبير، بسبب أن الموقع إلكتروني، لكن بالنتيجة ليس المهم شكل الكتاب، المهم هو أن نقرأ، وبالتالي لا داعي أن نضع الكتاب الإلكتروني في مقابل الكتاب التقليد او نقيضه، خصوصًا أن هناك تدفقًا هائلاً في المعلومات، وأنه في الولايات المتحدة يتم نشر من 600 ألف إلى مليون كتاب إلكتروني، سنويًا، وأن أسعار الكتاب الإلكتروني مرتفعة الثمن نسبيًا، بسبب أن تكلفة الكتاب الإلكتروني عالية.
وتحدث الدكتور محمد حافظ دياب، عن مقاربة لمستقبل القراءة، مؤكدًا أن أي حديث عن المستقبل عمومًا، كان يمر تاريخيًا عبر ثلاث مراحل، هي التخمين والتوقع والتنبؤ، وذلك لاستشراف المستقبل، وما من شك أن الحديث عن المستقبل، يستوجب الحديث عن الصعوبات والتعرّف عليها، وأن القراءة هي نشاط إنساني هادف ومتشظٍ، لافتًا إلى القراءة الجهرية والقراءة الهمسية، والقراءة التي تركز على التسلية والوعي القرائي، والتي تجمع الخطابات كافة، مما يعني أن القراءة تشمل الخطابات جميعها، الأدبية والفنية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
واختتم الدكتور دياب، بسؤال أساسي طرحه، يقول "ماذا عن مستقبل القراءة"، ليوضح أن الصورة أو المشهد العام يشي بأن فعل القراءة سيبقى، لكن هناك صعوبات تحول من دون التعرّف والاستشراف لمستقبل القراءة، فيما أشار إلى مقولة لمفكر فرنسي، تتضمن "أننا نعيش في عصر الوشاية البصرية وعصر الصورة، فهل تحلّ الصورة محل الحرف المكتوب، إنه سؤال مفتوح على مدى والزمن والمستقبل".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُلتقى الكتاب يُنظّم ندوة ثقافيّة عن مستقبل القراءة مُلتقى الكتاب يُنظّم ندوة ثقافيّة عن مستقبل القراءة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

الرياض - عمان اليوم

GMT 14:04 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية
 عمان اليوم - مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية

GMT 14:18 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 عمان اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 17:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 عمان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 10:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab