آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض
آخر تحديث GMT03:16:42
 عمان اليوم -

يرجع تاريخها إلى الحقبة الإسبانية في المغرب

آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض

مدينة سيدي افني الساحلية جنوب المغرب

سيدي افني ـ عبدالله أكناو تشهد الآثار التاريخية في ، التي يرجع تاريخها إلى الحقبة الإسبانية، إهمالاً وهجومًا منظمًا يهدف إلى محو كل أثر لها، وبالتالي دفن تاريخ قبيلة آيت بعمران ككل.وقال رئيس "جمعية افني حقوق وذاكرة"، لــ"العرب اليوم"، إن هذا المخطط بدأ بـ"بلاصا إسبانيا" ، وبما وصفها بجريمة بيع "التلفريك" كمتلاشيات، وتغيير تصميم حي "الناتيبوس" و مسجد "كولومينا"، ليقف المزاد هده المرة عند إعدادية سيدي افني، التي صممها الإسبان  على شكل طائرة، والتي تحتضر هذه الأيام في صمت رهيب.
وأضاف المصدر ذاته، أن "إقدام نيابة التعليم، وما يدور في فلكها على هدم إعدادية سيدي افني (ثانوية الحسن الأول الإعدادية) لهو جريمة نكراء يتم ارتكابها في حق الذاكرة التاريخية للإقليم، ووصمة عار على جبين الدولة المغربية والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمجالس المنتخبة التي فضلت التزام الصمت كنوع من التأييد لهذا الجرم" مشيرًا إلى أن الأجيال القادمة ستحاسب المتسببين فيه بلا شك.
وقد اعترضت الجمعية الناشطة في مجال التراث والذاكرة، في وقت سابق، على فكرة الهدم، كما تقدمت بمشروع تصميم يحافظ على هذا المَعلم من خلال إعادة ترميمه من قِبل المختصين في الآثار، وذلك خلال اليوم الدراسي الذي نظمته نيابة التعليم، إلا أنه حسب المتتبعين، لم يجد المشروع آذانًا صاغية، فكان مصيره سلة المهملات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض آثار سيدي إفني التاريخية تُعاني من الإهمال والتهديد بالانقراض



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab