الراعي يحتفل في ساو باولو بذكرى ولادة جبران
آخر تحديث GMT11:28:38
 عمان اليوم -

قال إن لُبنانَه هو لُبنان الحقيقة والجمال والحق

الراعي يحتفل في ساو باولو بذكرى ولادة جبران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الراعي يحتفل في ساو باولو بذكرى ولادة جبران

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي

بيروت – جورج شاهين قال إن "لبنان جبران خليل جبران هو لبنان الحقيقة والجمال والحق"، وحيّا المتحدرين من لبنان قائلاً لهم "اللبناني في طبيعته لا يحب المستنقعات، بل يصعد إلى قمم الجبال. عندما تقرؤون جبران تخيلوه مرتفعاً على قمم الجبال، مرتفعاً نحو الرُّز ونحو القيم" .
كلام الراعي جاء خلال احتفال في الذكرى الـ130 لولادة جبران خليل جبران، أقيم في المركز الثقافي لأميركا اللاتينية في ساو باولو.
وقال "منذ 130 عاماً، وُلد جبران خليل جبران تحت الرُّز وفوق الوادي المقدس، في 6 أيار/مايو، أي في اليوم الذي نتذكر فيه هدايا المجوس للمسيح، فكان جبران هدية كبيرة للعالم أجمع، كلما مرّت السنون، كلما ارتفع جبران في العالم كله، رساماً وشاعراً وأديباً غذَّى عقول البشرية كلها".
واستهل الراعي كلمته بتوجيه الشكر للمركز وللجنة جبران الوطنية والجمعية البرازيلية اللبنانية والمجلس البلدي في ساو باولو.
وتحدث عن أصل فلسفة جبران خليل جبران، قائلاً "الإنسان ابن بيئته، بيئة جبران رُزّ لبنان العالي، بيئته هي مغارة قاديشا آية الزمان. بيئته هي الوادي المقدس، بلدته هي بشرى فوق الوادي وفي أسفل الرّز مدينة مارونية، عرين لبناني كبير في لبنان الشمالي، من الصعب جِداً أن نفهم فكر جبران خليل جبران إذا لم نعرف البيئة التي عاش فيها، رَسْمه وشِعْره وكتاباته كلها نشيد للجبل اللبناني، عاش على الجبال والقمم، استنشق الهواء النقي، رأى المناظر البديعة التي خلقها الله وهي لبنان، لم يعرف جبران الازدواجية في شخصيته، بل كان ثائراًَ على الازدواجيات وعلى الظلم والاستبداد. ثائراً على كل شيء يشوه وجه الطبيعة والإنسان، هذه هي الفكرة الأساسية التي تعبر عن شعره وفلسفته وكتاباته. وعندما رأى أن وجه لبنان يتشوه بالسياسة، أطلق صرخته الشهيرة "لكم لبنانكم ولي لبناني".
وأضاف "لبنانه هو لبنان الحقيقة والجمال والحق، أحيي المتحدرين من لبنان كلهم، ونقول لهم أن الحقيقة اللبنانية رفعتكم إلى قمم الرُّز، حيث عاش جبران وغنّى الجمال، أقول لكم إنكم تكملون الطريق، اللبناني في طبيعته لا يحب المستنقعات، بل يصعد إلى قمم الجبال، عندما تقرأون جبران تخيلوه مرتفعاً على قمم الجبال مرتفعاً نحو الرّز ونحو القيم".
وختم الراعي "شُكراً للرُّز على جبران خليل جبران، لبنان كما الأم، فالأم تُعطي حياة وتختفي، كم من الأمهات نَجْهَلهُنّ، ولكننا نعرف ثمرات بطونهن، جبران خليل جبران "يعني" لبنان".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يحتفل في ساو باولو بذكرى ولادة جبران الراعي يحتفل في ساو باولو بذكرى ولادة جبران



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 16:54 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab